إيلاف: أكد مسؤولو الصحة في ولاية نيوجرسي، أن 6 سيدات ممن قمن بعمليات تجميل للحصول على مؤخرة تشبه مؤخرة جينيفر لوبيز، خضعن لعلاج فوري بالمضادات الحيوية لما انتابهنّ من أعراض جانبية سلبية ناتجة من استخدام سيليكون غير مخصص للإستخدام الطبي التجميلي.
حيث أرجع المسؤولون هذه الواقعة إلى استخدام الطبيب الذي أجرى هذه العمليات الجراحية في نيوجيرسي لمواد غير مشروعة طبياً، كتلك التي يستخدمها السباكون والبناؤون في إغلاق حواف أحواض الاستحمام والمصارف، ما استدعى ملاحقته قانونياً.
ومن ناحية أخرى وصفت الطبيبة quot;تينا تايquot; الأعراض الجانية لدى النساء الست اللواتي خضعن لهذه العمليات التجميلية غير المشروعة، بأنها كانت في بعض الحالات بروز كتل، وحفر، ونتوءات على الجلد، وفي حالات اخرى أدت إلى الإلتهابات الجلدية السطحية، وإتلافالأنسجة العميقة .
و على صعيد آخر، فإن جينيفر لوبيز التي تشكل مثلاً جمالياً أعلى، تتطلع اليه النساء، ويجرين العديد من العمليات للتشبه بها، أكدت أن الحفاظ على جسدها أمر لا يشغل بالها كثيراً.
فهي تضع أسرتها في المقام الأول، وما تقوم به من تمرينات رياضية يكون في الوقت الذي تنتهى فيه من واجباتها العائلية، حيث تقول: quot;بالتأكيد أبذل جهداً للحفاظ على شكلي، لكن لابد ألا يؤثر ذلك في عائلتي. فعندما أنجبت توأمي ( ماكس و ايمي) كان إهتمامي ينصب على ممارسة أمومتي، حتى لو أثر ذلكفي مظهري العام.
أما الآن و بعد تقدم الطفلين في العمر، فوقتي بات يسمح لي بممارسة ببعض التمرينات الرياضية، لكن بشرط أن أنتهي أولاً من واجباتي الأسرية، وإرضاع التوأمين، حتى لو إضطررت الى التمرين حول أطفالي في المنزلquot;.