بيروت: تعتبر الفنانة فيفيان عازار اللون الأحمر مريحًا للأعصاب، لذلك تحرص على أن يكون اللون السائد في منزلها، الذي غالبًا ما تقضيوقتها فيه مع الأصدقاء، وممارسة غناء quot;الكاريوكيquot; حيث خصصت في منزلها غرفة لذلك. كما يغلب على ديكور بيتها الطابع والمنحوتات الإفريقية لأنها عاشت طفولتها في إفريقيا.
فيفيان التي استقبلت كاميرا إيلاف في منزلها لم تتردد في فتح كل الغرف لتصويرها وخصوصًا غرفة الملابس والإكسسوارات التي تعشقها، وتعتبر أن الإكسسورات من أهم أدوات الفنانة الإستعراضية.
وعلى الرغم من حبها للإستعراض إلا أنها وكما صرحت لإيلاف لا تحب أن تقدم الفوازير بل تفضل تقديم الإستعراض على المسرح.
فيفيان عرضت أرشيفها من المجلات التي احتلت أغلفتها أمام كاميرا إيلاف، ومنها أول غلاف لها عند بداية ظهورها العام 2001 حيث كان عمرها أربعة عشر سنة. وقالت هذه أنا لم اتغير منذ ظهوري إلى الآن، وعلى الرغم من ذلك يقولون إنني أجريت عمليات تجميل ، لكن صورتي على غلاف المجلة هي نفسها لم تتغير، كل ما هنالكأني كبرتوأصبحت أكثر نضجًا.
أما عن علاقتها بالمطبخ فإعترفت بأنها تطبخ أحيانًا وتعتقد أن quot;نفسها طيبquot; في الطبخ، لكن لا تستطيع أن تعد وليمة لأكثر من شخصين، لذلك تفضل طلب الوجبات الجاهزة من المطاعم لها ولأصدقائها .
كاميرا إيلاف وزيارة لمنزل فيفيان عازار.