أكَّد مقربون من بريتني سبيرز خبر تعريها أمام موظفيها، وذلك بعد إستقالة حارسها الشخصي الذي إتهمها بتحرُّشها به جنسيًّا.

نيويورك: أكَّد مقربون من المغنية بريتني سبيرز صحَّة ما قاله حارسها المستقيل مشيرين إلى أنَّه قد تكتَّم على أكثر من ذلك، فعادة سبيرز في التعري الدائم داخل أو خارج غرفة نومها معروفة لكل من يقصدها أو يعمل معها.

ومن جهة أخرى، تحفظوا على تعبير التحرش الجنسي الذي ورد في استقالة الحارس وبعضهم يعتقد أنَّه ترك العمل بتحريض من والده طمعًا بمكافأة عالية من محاكم تصرف مبالغ قيِّمة إلى ضحايا التحرش الجنسي خلال ساعات العمل.

وقدم الحارس الخاص لبريتني سبيرز استقالته بسبب شعوره بالتعرض للتحرُّش الجنسي من قبل ربة العمل، وذكر أنَّ الحارس فيرناندو فلورس (29 عامًا) لم يعد باستطاعته العمل مع سبيرز بسبب تحركها في المنزل باستمرار وهي عارية ومحاولتها إغوائه في حجرة نومه، وكان فلورس يخشى فقدان وظيفته إذا لم يظهر إعجابه بسبيرز.

أمَّا والد quot;سبيرزquot;، الذي يتولى الوصاية على ابنته بأمر من المحكمة، أمر أفراد الحرس الخاص بها أنَّ يراعوا عدم خروجها من المنزل بدون ملابس داخليَّة، وعندما تم مجدَّدًا التقاط صور لسبيرز تظهر عدم إرتدائها لملابسها الداخليَّة، حمَّل والدها الحارس الخاص فلورس المسؤوليَّة، فقرر عندها تقديم استقالته والفرار من العمل لدى المغنية الشهيرة.