على الرغم من خلافات الممثلة المصريَّة غادة عبد الرازق، مع المخرج خالد يوسف، إلَّا أنَّها حضرت عرض فيلمهما quot;كف القمرquot; مساء أمس الأول، بينما تجنَّبت الحديث معه.


القاهرة: افتتحت مساء أمس الأول الدورة رقم 27 من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي في أول تظاهرة سينمائية تقام منذ قيام ثورة 25 يناير، وتأجيل مهرجان القاهرة السينمائي وكافة المهرجانات التي كانت ترعاها وزارة الثقافة المصرية، وذلك بحضور عدد كبير من الفنانين وأبطال فيلم quot;كف القمرquot; الذي عرض لأول مرة في افتتاح المهرجان.

وحضرت الفنانة غادة عبد الرازق مع 4 حراس شخصيين، وكانت حريصة طوال الوقت على ان لا تقوم بالتقاط صور تذكارية مع المخرج خالد يوسف بسبب القطيعة التي حدثت بينهما خلال أيام الثورة، لكنها اضطرت الى التصوير مع خالد واسرة الفيلم عندما صعدوا إلى المسرح، وكانت حريصة على تجنب الحديث معه، كما اثارت انتباه الحضور بسبب الفستان المكشوف الصدر الذي حضرت به.

وجلست غادة الى جوار مع الفنانة جومانا مراد، والفنان صبري فواز، وغابت الفنانة وفاء عامر عن العرض لانشغالها بتصوير مسلسلها الجديد quot;كاريوكاquot; والذي سيعرض خلال رمضان المقبل.

كرم المهرجان في دورته الجديدة التي أقيمت على مسرح سيد درويش الفنان يحيي الفخراني الذي حضر برفقة زوجته الكاتبة لميس جابر، والمخرج سمير سيف، والفنانة زهرة العلالي التي تسلمت الجائزة نيابة عنها نجلتها المخرجة منال الصيفي، والفنانة اللبنانية كارمن لبس.

تضمن حفل الافتتاح عرضا استعراضيا تناول الثورات المصرية من بداية القرن العشرين، حيث تم إهداء الدورة لأرواح من سقطوا خلال ثورة 25 يناير، ووقف الحضور دقيقة حداد على أرواحهم، ثم تحدث كل من رئيس المهرجان نادر عدلي ومحافظ الإسكندرية الدكتور اسامة الفولي وصعد اعضاء لجنة التحكيم ومن بينهم الفنان خالد الصاوي والفنانة جيهان فاضل

كما صعد إلى خشبة المسرح أعضاء لجنة التحكيم الدولية لتحية الحضور، وبعدها بدأ في الصعود ابطال فيلم الافتتاح بينما استغل المخرج خالد يوسف الحفل وطالب المجلس العسكري بالإفراج عن الطالب فادي مصطفى الذي تم إلقاء القبض عليه خلال أحداث السفارة الإسرائيلية يوم 9 سبتمبر، والذي يدرس في المعهد العالي للسينما، وهو ما قوبل من قبل الحضور بترديد هتافات quot;حرية حريةquot; قبل بدء عرض الفيلم.

وبعد عرض الفيلم حرص ابطاله على الحديث معا قبل الخروج من قاعة العرض، كما جلس كل من خالد الصاوي وخالد صالح وزوجته معا بعد انتهاء العرض حيث تربط بينهما صداقة قوية.

وحرص ابطال الفيلم بالكامل باستثناء غادة عبد الرازق على حضور الندوة التي اقيمت ظهر اليوم التالي لمناقشة الفيلم، بينما تحدث خالد يوسف عن الصعوبات التي واجهته خلال التصوير، مؤكدًا انه لم يقم بإضافة اي مشاهد للفيلم بعد الثورة حيث انتهى من تصويره بالكامل نهاية ديسمبر الماضي وكان مقررًا ان يتم عرضه بداية العام الحالي لكنه تأجل بسبب حادث تفجير كنيسة القديسين وقيام الثورة.

وقال يوسف ان الفيلم لم يكن مدرجًا على قائمة العرض في المهرجان لعدم انتهائه من عملية المكساج والتي كانت تستغرق 4 أسابيع، لكنه ضغط الوقت لينتهي منها في عشرة أيام فحسب، لكي يتمكن من عرض الفيلم في افتتاح المهرجان بعدما اختارته لجنة التحكيم.