صرح النشمي لإيلافعن اعتزامه خوض تجربة جديدة تعد استكمالًا لتجربة quot;بنات الثانويةquot; وهو مسلسل quot;بنات الجامعةquot; الذى يكشف النقاب عن خبايا واسرار بنات الجامعة وبذلك يدخل مجددًا عرين الأسد ويصطدم بالرقابة الكويتية


الكويت: صرح المؤلف الشاب محمد النشمي لايلاف عن اعتزامه كتابه نص مسلسل للفنانة القديرة حياة الفهد تحت اسم quot;سيدة البيتquot;، وقد أشار النشمي إلى أن ظهور الفنانة حياة الفهد من خلال quot;سيدة البيتquot; سيكون مختلفًا تمامًا عما قدمته الفهد للدراما وسيتم تقديمها للجمهور بشكل جديد ومغاير.

مسلسلquot; سيدة البيتquot; من انتاج خالد البذال، وبطولة حياة الفهد، واخراج محمد البكر، تجسد فيه الفهد دور امرأة ذات شخصية صارمة تكشف عن وجهها الآخر عندما يحتدم الصراع مع افراد عائلتها حول المال، فتكشر عن انيابها ولا تسمح للاخرين بالحصول على مالها.

النشمي ذاع صيته بعد نجاح روايته quot;بنات الثانويةquot; وطرحها كعمل درامي، وكانت خفة وحرفية قلمه هى سبب تخفيف وطأة الجرأة فى محتوى الرواية، فقد تناولت فترة خطيرة من حياة المراهقات، وقد صرح النشمي قائلًا بأنه استمد احداث الرواية من صفحات الحوادث فى الصحف المحلية لكنه أكد بأن الواقع أسوأ بكثير مما كتبه هو فى روايته التى نشرت على ثلاثة أجزاء عام 2009.

وعن الضجة المصاحبة لذلك المسلسل أكد النشمي أن quot;بنات الثانويةquot; أصبح قضية رأى عام وليس مسلسلًا عاديًا وتابعه كل من له او ليس له فى الدراما مشيرًا إلى أنه لم يتعمد الجرأة، وأن ذلك الأمر جعله أقرب للشهرة فى وقت قصير قائلًا: quot; عندما كتبت مسلسل quot;بنات الثانويةquot; لم أتوقع من جميع الناس أن يرفعوا لي قبعاتهمquot;.

وصرح النشمي أيضًا على اعتزامه خوض تجربة جديدة تعد استكمالًا لتجربة quot;بنات الثانويةquot; وهو مسلسل quot;بنات الجامعةquot; الذى يكشف النقاب عن خبايا واسرار بنات الجامعة وبذلك يدخل مجددًا عرين الأسد ويصطدم بالرقابة الكويتية لكنه فضل فى تلك المرة ألا يكرر خطأ quot;بنات الثانويةquot; وألا يعرض العمل على الرقابة الكويتية ويحاول أن يعرض المسلسل فى مكانٍ آخر بعدما أكد على انه اصبح من كتَّاب القائمة السوداء فى الكويت..

ويكشف quot;بنات الجامعةquot; عن بعض السلبيات التى توجد فى المجتمع الخليجي من حيث الإختلاط وازدواجية المجتمع فى التعاكي مع بعض القضايا والأمور كذلك بعض النماذج السلبية من طالبات الجامعة خاصة من تعيش في اسرة محافظة فترتدي العباءة والنقاب وبمجرد دخولها الجامعة تنزع نقابها وحجابها وتظهر شعرها بلباسها الجامعي الانيق،وايضا عدم التزام الجامعة الحكومية بتنفيذ قانون منع الاختلاط في القاعات الجامعية في حين تلتزم به الجامعة الاميركية في الكويت.

وقد بدأ النشمي مشواره الأدبي فى سن صغيرة تحديدًا وهو ابن الأربعة عشر عامًا عن طريق الأنشطة المدرسية، وكتب أول رواية له بتشجيع من والدته تحت عنوان quot;لعنة عزرانةquot; مستمدة من الفانتازيا والرعب، وقد وراث النشمي تلك الموهبة من جده الراحل quot;محمد النشميquot; الذى اسس فرقة المسرح الكويتي والفرقة الشعبية وكان رائد من رواد المسرح الكويتي.

وحاول النشمي فى بداية حياته أن يعتمد على نفسه فى مشواره الأدبي ويتحمل تكاليف إصدار رواياته من حيث الطباعة وغيره رافضًا المساعدة من أحد أو ان تقوم شركة بتبنى اعماله وانتاجها مبررًا ذلك بأنه كان يبحث عن الحرية فى تشكيل روايته كما يحب لها أن تكون.

وأشار النشمي إلى أن الاهتمام الإعلامي غالبًا ما ينصب على كتَّاب الدراما التليفزيونية وليس على كتَّاب الروايات على الرغم من وجود العديد منهم فى مهرجانات الكتاب فى الكويت وعلى قدر كبير من الموهبة وبحاجة إلى من يسلط عليهم الضوء ليكتشف مواهبهم.

وقد أكد النشمي على أن غياب ثقافة القراءة عند المجتمع العربي عامة والخليجي خاصة جعلتهم يعزفون عن قراءة الروايات والأعمال الأدبية ولذلك باتت الصالونات الأدبية مهجورة الآن ولا أحد يعرف لها طريق.

والجدير بالذكر أن النشمي ايضًا يستعد لمسلسل quot;أول الصبحquot; وهو عمل يتحدث عن الأمل ويكشف عن الوجه الجميل للصبح بعد سواد الليل، مسلسلquot;اول الصبحquot; من انتاج لوغو ميديا منهم سليمان الياسين, عبدالامام عبدالله, باسمة حمادة, لمياء طارق, خالد البريكي, شهد الياسين, مريم حسين, شهد, علي كاكولي, اسامة المزيعل وآخرون, هؤلاء يشكلون جميعهم خطوطاً اجتماعية تتفرع منها مجموعة اخرى من الخطوط الرومانسية والقصص العاطفية والمشاعر الانسانية التي تعكس الفكرة الإنسانية للنص.