حاورها عبد العزيز السالم

أجرت quot;إيلافquot; حوارًا مع الإعلاميَّة السعوديَّة، ناهد الأحمد، الَّتي تعتبر أصغر مذيعة في القناة السعوديَّة، فتحدَّثت عن بداياتها والأمور الَّتي تسعى للوصل إليها.


الرياض: كسبت الإعلامية السعودية، ناهد الأحمد، جمهورها بداية من خلال اطلالتها كل صباح على القناة السعودية المفضلة لديها، بابتسامتها المعروفة التي شكلت سر تألقها ووجودها، تطمح للوصول إلى لعالمية كما تقول، وترى ان الحريه الاعلامية هي مطلب كل إعلامي يبحث عن النجاح، تعتبر أن والدها هو العراب الحقيقي، كما أنها صغر اعلامية تظهر على القناة السعودية.

كيف كانت البديات في القناة السعودية كونك أصغر مذيعة فيها، وهل كنت المدللة؟
بدايتي كانت جميلة، واجهت بالتأكيد صعوبات كثيرة، لكنني تغلبت عليها بفضل الله، وبفضل الناس الذين ساعدوني ولم يتركوني، وبدأت بتقرير لبرنامج quot;مكسراتquot; كان عنوانه quot;انت بالروح لا بالجسد انسانًاquot;، وكان من تصوير سعد الجري، واخراج عبدالله الزهراني الذي افتخر ان اكون إحدى تلاميذه ومن الذين تلقوا أول مبادئ العمل الإعلامي على يديه، ولن انسى زميلي واخي عبد الله عيسى الذي أرشدني لكل ماهو بصالحي.

أما بالنسبه لكوني اصغر مذيعة، فأنا دخلت التلفزيون بعد ان انتهيت من دراستي الثانوية، وكان عمري حينها 19 عامًا، وكنت خائفه، لكني كنت مجتهدة، وأحب عملي كثيرًا، وكنت احاولتجاوز كل الصعوبات، ولم أكن مدللة قط، بل كنت مثابرة واعطيت الفرصة، والحمد لله اثبت للعالم بأكمله بأن الابداع لا يعترف بالعمر.

ما هو الهدف من عملك في الأعمال الإجتماعية، أهل هو حب للظهور؟
هدفي من الأعمال الإجتماعيه ليس حب الظهور اطلاقًا، بالعكس فأنا أجد نفسي في الأعمال الإجتماعيه أكثر من أي عمل آخر، ودائما ما أردِّد عبارة أنَّ quot;الإعلام هوصوت من لا صوت لهquot;.

مدير القناة السعودية، سعيد اليامي، راهن على نجاحك في إحدى الحورات الصحفيَّة، هل هذا يزيدك إصرارًا على التألق والتقدم ؟
لقد فرحت كثيرًا بشهادة الأستاذ سعيد اليامي، وفي الوقت نفسهحملتني هذه الشهادة مسؤولية لأكون عند حسن ظنه، وكانت جرأة منه أنه راهن عليَّ وإعتبرني أفضل مذيعة، فمحطة تلفزيون الدمام هيبيتي الثاني، وأنا ممتنة للاستاذ سعيد لأنه أعطاني هذه الفرصة.

ما هو انطباعك كأول إعلامية تقف على مسرح خشبة شركة quot;أرامكوquot;؟
تشرفت بوقوفي على خشبة quot;ارامكوquot; السعودية وتقديمي لمهرجان يعتبر من ابرز المهرجانات في الخليج العربي، وأمام عملاقه من عملاقة الفن العربي ونجوم عالمنا العربي، وتعرفيعلىجمهور الشرقية والغربية وكل مناطق المملكه من دون حواجز، وعرفت بأن محبة الناس والجمهور غاية لا تدرك، كما تشرفت بالعمل مع اجمل فريق عمل، وسعدت بان يكون معي زميلي بدر الشهري الذي تشرفت فيه واتمنى له التوفيق لانه كان احد اهم اسباب نجاحي بتشجيعه لي وشخصيته الرائعة والراقية.

ابتسامك تشكل سرًّا من أسرار تألقك لدى المشاهد؟ هل هذا يعزز من فرص تواجدك أمام الكاميرا؟
ابتسامي هي سر قوتي، وعندما ابتسم انسى كل همومي ومشاكلي واتذكر بأن الدنياجميلة واننا نحن من نزيدها جمالًا بتفائلنا وحبنا وارادتنا التي ليس لها حدود، فابتسامتنا تعطي الأمل للعديد من الأشخاص.

دائمًا ما تختمين تقاريرك بنص شعري، ما هو السبب بذلك؟
يقال أنَّه يجب على المرء أن يحفظ الوعد والعهد، ففي ايام الدراسة كان الجميع يعرف بأنني سأصبح مذيعة في يوم ما، وكانت زميلاتي ومعلماتي يسألنني ما الذي سنعرفكمن خلالهلأن الزمن كفيل بأن يغير الملامح، فقلت لهم:quot;اذا اتجهتم شرقًا أو غربا انسوا كل شيء وتذكرواأمرًا واحدًا فقط وهو أنَّ ناهد الأحمد ستضفي على الجميع أسعد وأمتع اللحظاتquot;.

من هو عرابك في الاعلام؟ وماهو دور والدك في ظهورك في الاعلام ؟
ابي هو سر نجاحي بسبب وقوفه إلى جانبي وايمانه الكلي بموهبتي وبالرساله التي اريد تقديمها للعالم، فهو صديقي وزميلي واستاذي وحبيبي، واتمنى ان يفخر بي يومًا كما انا افخر به الآن.

ماهي اقرب صورة لك في الاعلام ؟
لن نخوض في النوايا، لكن أظن أنَّ جميع الإعلاميين والفنانين السعوديين فيهم الخير لأنهم من بلد الخير.

يقال ان بعض الفنانين والاعلاميين يتوجهون للعمل بالتطوع والخدمات الانسانية بحثا عن الشهرة، ماهو رأيك بهذا؟
اقرب الصور إلى قلبي هي صور طفولتي مععائلتي وأصدقائي، وأقربها الآن هي صورتي على خشبة quot;ارامكوquot; السعودية، لأنها شكَلت إنطلاقتي الحقيقيَّة.

في احد كتاباتك تقولين أنَّ:quot;الحب هو ملح الحياة والحرية مطلب أساسيquot; هل الإعلامي هنا مكبل أمام إنتقاد وكتابة ما يبدوله؟
الحريه نحن من نصنعها ولا تعطى لنا، لاننا بها نحيا ونعيش.

هدفك الوصول إلى العالمية، ولكنَّها ليست مكانًا ضيقًا؟
العالمية التي اريدها هي أن اكون حمامة سلام، اتنقل بين كل ثقافات العالم، وأنّْ لا أضعحدودًا لطموحي.

ما هي توقعات عن المنتخب السعودي ؟
كنت اتمنى الفوز للمنتخب السعودي، لكن خيرها بغيرها، وصقورنا الخضر وعدوننا بالأفضل خلال الدورات المقبلة.

وفي النهايةأشكر جريدة quot;إيلافquot; الدائمة التميُّز في حضورها، ووأتمنى لها المزيد من التوفيق، ولكل طاقم العمل المشرف عليها.