إعتبر الفنان الخليجي، عبدالإمام عبدالله، أنَّ مشاركته في الدراما المصريَّة كانت مهمَّة وفعَّالة، وأتت لتضيء على بعض المشاكل لتضع لها حلولًا.


الرياض: يعتبر الفنان، عبدالامام عبدالله، من أكثر الفنانين الخليجيين مشاركة في الأعمال المصريَّة، وتعتبر مشاركته مهمَّة ولها ثقلها داخل العمل.

وآخر مشاركة مصريَّة له كانت في فيلم quot;كباريهquot; الذي حقَّق 8 ملايين و400 ألف جنيه مصري خلال أوَّل شهر من عرضه، وأتت مشاركته في العمل لتعكس الجانب السلبي للشَّخصيَّات الخليجيَّة الَّتي تأتي إلى مصر أو إلى أماكن السِّياحة، كاشفًا النقاب عن قضيَّةٍ مهمَّةٍ ليطرح لها حلولًا داخل العمل.

إلى ذلك، صرَّح أنَّه بصدد المشاركة في فيلم مصري بعنوان quot;صرخة نملةquot; يجسِّد فيه دورًا خليجيًّا تربطه علاقات بمصريين يدبرون مشاكل كثيرة.

وأكَّد الإمام أنَّه رفض المشاركة فى مسلسلين هذا العام، وأنَّ سياسة الأعذار لا تنفع في المجتمع الخليجي لأنَّ الجميع يعرفون بعضهم، لذلك نراه يقدم أدوارًا وسطى لكنَّه يحافظ على ما يتناسب مع ذوقه وشخصيَّته.

أمَّا بالنسبة إلى مشاركته الخليجيَّة لهذا العام، فكان عبدالله الإمام من الوجوه المهمَّة في الملحمة الرومنسيَّة المكوَّنة من 90 حلقة quot;بين الماضى والحبquot;، ويشارك بذلك العديد من الفنانين أمثال جاسم النبهان، وإبراهيم الحربي، وحمد العماني، ومشاعل الزنكوي، وسعاد علي، ويؤدي دور الرجل الطيِّب، الهادئ الطباع، الذي يتهم بسرقة أموال أخواته فيقع بين محاولة تبرئة نفسه ومحاولة التَّعايش مع مرض زوجته بالزهايمر.