إيلاف: تواصل القنوات العربيَّة الفضائيَّة والمحليَّة تنافسها الكبير من أجل استقطاب المشاهد العربي إلى شاشاتها خلال أيَّام شهر رمضان، فيما تحرص هذه الفضائيَّات على تمرير أفكارها والنَّهج الذي تتبعه بإستغلال رمضان الذي بات شهرًا ترفيهيًّا إضافة إلى كونه شهرًا دينيًّا.

وتتبع هذه الفضائيَّات الدراما لطرح ما لديها من أفكارٍ، ومعتقداتٍ سياسيَّة، وإجتماعيَّةٍ، ودينيَّةٍ خاصَّة، وتحاول حتَّى في الدراما التَّاريخيَّة والكوميديَّة والرومانسيَّة والإجتماعيَّة، إسقاط ما يمكن إسقاطه على الواقع، والذهاب إلى أبعد مما يمكن أنّْ يكون عليه المسلسل الدرامي الرمضاني.

وعكس السنوات الفائتة، ونظرًا للأوضاع السياسيَّة الَّتي شهدها ويشهدها العالم العربي، منذ مطلع هذه السنة، والَّتي أثَّرت بشكلٍ مباشرٍ على أنظمة الحكم في بعض الدول، فإن المسلسلات الدراميَّة الرمضانيَّة تأثَّرت أيضًا بها، وخصوصًا الإنتاج المصري الذي كان الركن الأساسي لدراما رمضان، إضافة إلى الدراما السوريَّة، إذ قلَّ عدد الأعمال المنتجة لهذا العام، وبرزت دول أخرى في إنتاجاتها، كالخليج ولبنانوالعراق الَّتي تسعى لخلق مكانٍ لها على السَّاحة الدراميَّة الرَّمضانيَّة.

فكيف سيكون واقع الدراما العربيَّة بعد الثَّورات في العالم العربي، وكيف ستأثِّر في الرأي العام، وهل ستنقل نهجًا جريئًا جديدًا بعد تحرُّر بعض الأنظمة عاكسةً هموم المواطن العربي، أم ستكون بوقًا للسلطات؟

وفي هذا السياقتقدِّم quot;إيلافquot; دليلاً للمسلسلات الرمضانيَّة الَّتي ستعرض على القنوات العربيَّة المختلفة، في خدمةٍ إعلاميَّة لقرائها.

شارك في إعداد الملف: أحمد عدلي من القاهرة ndash; عامر عبد السلام من دمشق ndash; عبدالجبار العتابي من بغداد ndash; عبدالله الحسن من الرياض ndash; فيفيان عقيقي من بيروت ndash; مراد النتشة من دبي

الفضائيَّات المصريَّة والمسلسلات الدراميَّة بعد quot;ثورة ينايرquot;
أحمد عدلي من القاهرة

المسلسلات الدراميَّة على القنوات والفضائيَّات السوريَّة
عامر عبد السلام من دمشق

مسلسلات رمضان العراقيَّة.. ما بين نبش الماضي والضرب في جسد الحاضر
عبدالجبار العتابي من بغداد

الشَّاشات اللبنانيَّة تكتظ بالإنتاجات السوريَّة والمصريَّة خلال رمضان
فيفيان عقيقي من بيروت

القنوات الفضائيَّة الخليجيَّة تفوز بالأعمال الحصريَّة والمميَّزة
مراد النتشةمن دبيوعبدالله الحسن من الرياض