سحر العينين لا يكمله إلا حاجبان مرسومان بطريقة منسّقة وجميلة ووفق مقاييس محددة تتلاءم مع شكل الوجه.
للتعرّف على الطريقة الصحيحة لرسم الحاجبين والملائمة لكل وجه ،توجهت quot;إيلافquot; إلى الخبيرة في جمال الوجه وفي أبعاده quot;مارلين مونغرانquot; فكان معها الحوار التالي:

-كيف يمكن للسيدة أن تعرف شكل الحاجبين الذي يلائمها؟
لقد أثبتت معظم الدراسات الخاصة بأشكال الوجوه أن الرسم الخلقي للحاجبين ،هو في معظم الأحيان، الرسم المثالي للوجه. لذا فإن عملية التنظيف يجب ألا تتعدى محيط هذا الرسم. أما بالنسبة لذوات الحاجبين الخفيفين فإنه يمكن تعبئة الفراغات فيهما ليكتمل الرسم الطبيعي.

-هل هذا يعني أنه لا يمكن اتباع موضة معينة لرسم رائج ؟
لا يوجد رسم معين يليق بكافة أشكال الوجوه، لكن صاحبات الوجوه البيضاوية هن الأوفر حظاً ،في إمكانية تطبيقهن لمعظم أشكال الحواجب، بالرغم من إنني لا أحبذ أن يتم التعامل مع الحاجبين كالملابس. ونظرا لأن شعر الحاجبين يخفّ مع مرور الزمن ومع إزالته بشكل متواصل، فأنصح بإتباع الرسم الذي يليق بشكل الوجه والعينين والذي هو ،في معظم الأحيان، الرسم الطبيعي ،كما سبق وأشرت.

-كيف يختلف الرسم المثالي للحاجبين بإختلاف شكل الوجه والعينين؟
يمكن تصنيف الوجوه إلى ستة :
الشكل البيضاوي: وهو يمتاز بجبهة يفوق عرضها عرض الذقن، بعظام بارزة للخدين وبذقن بيضاوية. وهذا هو الشكل المثالي الذي تلائمه كافة أشكال الحواجب وأبرزها الحواجب ذي الزوايا الناعمة.
الشكل الدائري: وهو الوجه الذي يتساوى طوله وعرضه، ويبلغ أقصى عرضه لدى منطقة الخدين. فنسعى لجعل هذا النوع من الوجوه أطول بإضفاء خطوط مستقيمة إلى الأعلى وإلى الأسفل. لذا فإن إعتماد الحواجب التي تأخذ شكل quot;٨quot; كفيلة بإضفاء بعض الطول لتلك الوجوه.
الشكل الطويل: وهو الوجه الذي يتساوى به عرض الجبهة مع عرض عظام الخدين والفكين،ويتميز بذقن رفيعة. لذا فإن الحواجب العريضة والمستقيمة تجعل هذا الوجه يبدو أقصر.
الشكل المربع: يتساوى في هذا الوجه ،عرض الجبهة مع عرض الفكين وعظام الخدين. ومن أبرز معالمه الفكين اللذين يأخذان شكل مربعٍ. لإقامة توازن في زوايا الوجه نلجأ الى الحواجب العريضة والقاتمة ذي الزوايا الحادة.
شكل القلب: وهو شبيه بالشكل البيضاوي ولكنه يمتاز بذقن رفيعة وهنا يمكن إبتكار شكل قلب جميل بإتباع الحواجب المقوّسة التي تلتقي بالذقن المسنونة.
شكل الماسة: وهو غير مألوف كثيرا ويتميز بزواياه الحادة وبجبهته القصيرة وبعرض بالغ في منطقة العينين. يمكن التخفيف من عرضه ومن حدة زواياه بإبتكار حاجبين بمنحنيات واضحة.

-هل يمكن أن تشرحي لنا عملية تنظيف الحواجب بمراحلها المختلفة؟
نقوم بداية بقص الحواجب الزائدة. ولمعرفة الشعر الذي يجب قصّه، نسرّح الحواجب إلى الأعلى بواسطة فرشاة الحواجب ونقص الشعر الزائد، ثم نقوم بتحديد بداية الحاجب ونهايته، ولمعرفة البداية نقوم برسم خط قائم وهمي من خارج دائرة فتحات الأنف إلى الأعلى، أما نهاية الحاجب فتكون عند إلتقاء الخط الوهمي نالذي يجمع بين الجهة الخارجية لفتحة الأنف، وزاوية العين الخارجية.ثم ينبغي تحديد النقطة الأعلى من الحاجب والتي تكون برسم خط وهمي يجمع طرف الأنف بمنتصف البؤبؤ، ونتبع بعد ذلك الشكل الذي نريده ونلّون الشعرالذي نرغب في إزالته باللون الأبيض لنتأكد قبل إزالته من الشكل الذي حصلنا عليه،ثم نزيل بعد ذلك الشعر الزائد بالملقط.

-ماذا لو كانت السيدة تملك حواجب خفيفة ؟
في هذه الحالة يمكن الاستعانة بالوشم لتعبئتها أو بقلم للحواجب.

-كيف يتم إختيار لون الوشم أو القلم؟
بالنسبة لذوات الشعر الأسود والبني،فالحواجب الأفتح بدرجة واحدة تخفف من قساوة شعرهن القاتم، أما بالنسبة لذوات الشعر الأشقر فاللون العسلي أو البني الفاتح يكحّل وجوههن ويمنحهنّ نوعاً من النضارة.

-هل تنصحين إستخدام الوشم لرسم الحواجب أم القلم؟
أنصح صاحبات الحواجب الكثيفة بإستخدام القلم لتعبئة الشعر الذي أزيل خطأ بإنتظار نموه،لكن اللواتي يعانين من الفراغات في الحواجب جرّاء تساقط الشعر فأنصحهنّ بتعبئة الأماكن الفارغة بواسطة الوشم.

-ما هي أفضل الوسائل لإزالة شعر الحاجبين؟
يعتبر الشمع أسهل وأفضل الوسائل ،لأنه يزيل مجمل الشعرغيرالمرغوب به في وقت قياسي، لكنه أخطر الوسائل أيضاً وخصوصاً لدى إستخدامه من قبل المبتدئات اللواتي يزلن في كثير من الأحيان،وعن غير قصد، الشعر الذي يجب تركه. لذا أحبّذ إستخدام الملقط لأنه أدق الوسائل. وبما أن إن نمو شعر الحواجب يخف مع كثرة إزالته، لذا فوسائل إزالة شعر الجسم لا تصح دائما للحاجبين.

-ماذا عن إستعمال الخيط؟
جيد، لكنه ليس بدقة الملقط . فأنا أنصح المبتدئين بالملقط، وللمحترفين يعتبر الشمع الوسيلة الأكثر عملية.

-هل تحبذين إستخدام الليزر؟
إطلاقاً، فإن الليزر ينجح في إزالة الشعر القاسي والسميك، ومهما قسا شعر الحواجب، فإنه يبقى رقيقاً نسبة لباقي الشعر الموجود في أنحاء مختلفة من الجسم الذي يمكن إزالته بواسطة الليزر.