إيلاف: انخفضت نسبة المراهقين الذين تتراوح أعمارهم من 13 إلى 17 عاماً ممن يستخدمون فايسبوك في الولايات المتحدة إلى 88 % هذا العام.

وأشار تقرير جديد إلى أن شبكة التواصل الاجتماعي الأشهر، فايسبوك، لم تعد ذاك المكان الذي يجذب المراهقين لقضاء أوقاتهم عليه.

وحسب التقرير -الذي استند إلى دراسة استقصائية أجرتها شركة الأبحاث Frank N. Magid Associates، انخفضت نسبة المراهقين الذين تتراوح أعمارهم من 13 إلى 17 عاماً الذين يستخدمون فايسبوك في الولايات المتحدة إلى 88 % هذا العام، وتكشف هذه الأرقام انخفاضاً من 94 % في عام 2013 و 95 % في عام 2012.

وحسب الموقع الاخباري الاماراتي (24)، فقد أظهر التقرير أيضاً انخفاضاً بين جميع الفئات العمرية الأخرى التي تم شلمتها الدراسة، وبالمجمل انخفضت شعبية فايسبوك إلى 90 % هذا العام من 93 % في العامين الماضيين.

ويواجه فايسبوك انطباعاً سلبياً أنه لم يعد يمثل شيئاً بين المراهقين، ووجدت دراسات أخرى أن المراهقين قلصوا استخدام فايسبوك لصالح غيره من مواقع التواصل الاجتماعي، مثل إنستغرام- المملوكة الآن لفايسبوك.

وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2013، قال المدير المالي للشركة ديفيد إبرسمان إن "استخدام فيس بوك اليومي بين المراهقين الأصغر عمراً انخفض، وترى الشركة أن الإبقاء على سوق المراهقين مهماً بالنسبة لها ليس فقط لتظهر جذابة وحيوية، ولكن أيضاً للتشبث بالجمهور الأصغر عمراً الذي يمكن أن تبيعه المنتجات التي يجري الترويج لها على الموقع".

وحسب موقع (24)، فقد استبعد آخرون أي مخاوف من أن فايسبوك تخسر جذابيتها بين المراهقين، ففي نوفمبر (تشرين الثاني) من عام 2013، قالت رئيسة مكتب التشغيل شيريل ساندبرج إن "الغالبية العظمى من مراهقي الولايات المتحدة يوجدون على فيس بوك، والغالبية العظمى من المراهقين الأميركيين يستخدمون فيس بوك كل يوم تقريباً".

ووجدت دراسة من شركة فورستر للأبحاث أجريت في يونيو (حزيران) الماضي أن فايسبوك لا يزال الشبكة الاجتماعية المفضلة بين أكثر من 4.55 مراهق (الذين تتراوح أعمارهم بين 12 إلى 17 عاماً) الذين شملهم الاستطلاع في الولايات المتحدة.

ومع ذلك، هناك أسباب تجعل فايسبوك أقل شعبية عما كانت عليه في السابق بين حشود المراهقين وغيرهم عموما، فوفقا لمسح شركة Frank N. Magid، قال 16 % من بين كل الذين شملهم الاستطلاع، إن موقع فايسبوك كان عصرياً وشائعاً، بينما قال 18 % إنه كان ممتعاً، وقال 16 % إنه كان مفيداً، لكن 9 % فقط قالوا إنه آمن، وقال 9 % إن فايسبوك كان جديراً بالثقة.