لاغوس: دعت الجمعية المسيحية في نيجيريا التي تضم ابرز الهيئات المسيحية في هذا البلد الذي يشهد توتر طائفيا، الجمعة الى وضع حد للهجمات ضد اتباعها محذرة من انه لا يمكن السكوت على هذا الامر الى ما لا نهاية. وقالت الجمعية في بيان ان quot;اعمال العنف هذه والحرائق الاجرامية ضد المسيحيين المحبين للسلام والذين يحترمون القوانين وضد كنائسنا يجب ان تكف فورا لان الكنائس ليست مكاتب احزاب سياسيةquot;.

واضاف البيان الذي نشر في ختام اجتماع ازمة بعد الهجمات الدامية التي استهدفت في الايام الاخيرة المسيحيين في جوس (وسط) ومايدوغوري (شمال شرق) quot;هناك حدود للتسامحquot;. وتقول الجمعية ان هذه الهجمات التي نفذت عشية عيد الميلاد quot;تدنيسquot; لاماكن العبادة وحرمة الافراد.

واوقعت اعمال العنف 86 قتيلا في 24 و25 كانون الاول/ديسمبر بحسب وكالة حكومية. وتبنى فصيل من جماعة بوكو حرام هذه الهجمات والتفجيرات. وفي 26 من الجاري دان البابا بنديكتوس السادس عشر quot;العنف الاعمىquot; الذي يطال المسيحيين بعد هجمات على كنائس في نيجيريا والفيليبين. وتعيش في شمال نيجيريا غالبية مسلمة وفي جنوبه غالبية مسيحية.