تونس: اكد حزب quot;الاتحاد الديموقراطي الوحدويquot; في بيان بمناسبة الذكرى الحادية والعشرين لقيام اتحاد المغرب العربي ان quot;التجسيد الفعليquot; لهذا الاتحاد يشكل quot;ضرورة ملحةquot; وسط التحديات العالمية التي قال ان quot;لا حياة كريمة فيها الا للكيانات الكبرىquot;.
ودعا الحزب في بيان حصلت فرانس برس على نسخة منه الاربعاء الى quot;تجسيد عملي لاهداف هذا الاتحاد بالمباشرة الفعلية في القيام باجراءات محسوسة تنقل هذا الحلم من الشعار المعلن الى واقع يعيشه الناسquot;.

واكد انه quot;مطلب وطني وضرورة استراتيجية لا يمكن التنازل عنها سبيلا لتحقيق الوحدة العربية فضلا عن كونه وفاء لشهداء الاستعمارquot;.
واكد على ضرورة quot;مواجهة دعاوي التجزئة وقواها التي خلقتها وتقوم برعايتها وتستفيد من استمرارهاquot;.

وحمل الحزب quot;اصحاب القرار السياسيquot; في المنطقة المغاربية quot;المسؤولية التاريخية في تفويت الفرص العظيمة لهذا الاتحادquot;، داعيا الى quot;تجاوز حالات التوتر غير المبرر بينهاquot;.
ودعا البيان النخب السياسية والفكرية ونقابية الى quot;الضغط بشتى الاساليب على حكوماتها من اجل تجاوز خلافاتها لصالح بناء جدي للاتحادquot; الذي تاسس في السابع عشر من شباط/فبراير 1989، مشددا على اهمية quot;التكامل الاقتصادي والتواصل الثقافي والتفاعل السياسي وانسياب حركة المواطنين والتنسيق العسكريquot; بين الشركاء الخمسة في الاتحاد الذي يضم موريتانيا والمغرب والجزائر وتونس وليبيا.

كما اكد تمسكه بمبادرة quot;دعوة فرنسا للاعتذارquot; عن الحقبة الاستعمارية و quot;ضرورة العمل على تفعيله وماتبعتهquot;، موضحا انه quot;مطلب شعبي مغاربيquot;.
واتحاد المغرب العربي (الجزائر والمغرب وتونس وليبيا وموريتانيا) معطل منذ 1994 تاريخ اخر قمة اقليمية بسبب قضية الصحراء الغربية خصوصا.

وفشل الشركاء الخمسة في ايار/مايو 2005 في محاولة عقد قمة في طرابلس لتحريك البناء المغاربي.