quot;ما جمعه الله لا يفرقه انسانquot; عبارة غالبًا ما تردَّد في مقدمة بطاقات الدعوة للأعراس عند المسيحيين. فهل ما زالت تصلح لتقديم صورة صحيحة عن الزواج الكنسي؟ وهل فعلاً لا يزال هذا الزواج، عبارة عن قانون إلهي، والتزام أمام الله، وارتباط مقدس؟
تختلف النظرة حول هذا الموضوع بين الاكليروس والعامَّة المسيحيَّة، كما وتخلتف بين الطوائف المسيحيَّة نفسها.فالهجران والطلاق وبطلان الزواج، كلَّها وجوه لعملة واحدة وهي الطلاق، والقصة مثارة منذ زمن، ولكن إشتعلت حماوتها مع صدور حكم قضائي من المحكمة الإداريَّة العليا المصريَّة يلزم الكنيسة الأرثوذوكسيَّة القبطيَّة بمنح تصاريح زواج للمطلقين، الأمر الذي يتعارض مع تعاليمها.
حملت ايلاف القضيَّة وجالت في الدول العربيَّة مستطلعةً آراء رجال الدين، ومتخصصين بأمور الزواج والطلاق، وقرأت آراء مختلف شرائح العامَّة من المسيحيين.
| |||
| |||
|
التعليقات