تلاحق الشرطة التابعة للحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة منذ فجر الاثنين مسلحين احرقوا مخيمًا صيفيا يتبع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأممية (أونروا) ، وقال الناطق باسم الشرطة في غزة الرائد أيمن البطنيجي إن حماس quot;لن تسمح بعودة الفوضى والفلتانquot;.

غزّة: أعلنت السلطات الأمنية في الحكومة المقالة بقطاع غزة أنها تلاحق منذ فجر الاثنين مسلحين احرقوا مخيمًا صيفيا يتبع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأممية (أونروا)، وهي الحادثة الثانية من نوعها في منطقة الزوايدة وسط القطاع خلال الخمسة أسابيع الأخيرة.

ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن الناطق باسم الشرطة في غزة الرائد أيمن البطنيجي، قوله quot;إن المباحث والشرطة تقومان منذ ساعات صباح اليوم الإثنين بملاحقة عدد من المسلحين بعد أن أحرقوا مخيمًا صيفيًّا للمرة الثانية على التوالي في منطقة الزوايدةquot; وسط غزة ، وشدد الناطق باسم الشرطة على أنهم quot;لن يسمحوا بعودة الفوضى والفلتانquot;، وأنهم سيتخذون إجراءات quot;أكثر شدة وصرامة في ملاحقة مثل هؤلاءquot;، مرجحًا عدم انتمائهم إلى تنظيم، quot;بل يقومون بهذا العمل بشكل فرديquot;، على حد وصفه.

يذكر أن الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للإتحاد الأوروبي كاثرين آشتون أدانت حادثة إحراق المخيم الصيفي الأولى والتي جرت في نهاية الشهر الماضي.

ونوهت المسؤولة إلى أن هذا المعسكر قد تم تمويله عبر أموال أوروبية، مؤكدة أنه يشكل فرصة نادرة لأطفال غزة للهروب من صعوبات الحياة اليومية التي يعيشونها.ونوهت إلى أن هذا العمل وجه ضربة للجهود المبذولة من أجل نشر الوسائل الكفيلة بتربية الأطفال تربية سلمية تهدف إلى محاربة التطرف.

ودعت إلى أن يتفهم الجميع في قطاع غزة مهمة مثل هذه المعسكرات، حيث quot;نأمل أن تتكلل معسكرات الشباب والأطفال الصيفية بالنجاح في قطاع غزة وأن تحقق هدفهاquot;، حسب تعبيرها.