اكد السفير الأميركي لدى موسكو أن quot;فضيحة التجسسquot; لن تؤثر على العلاقات الثنائية بين واشنطن وموسكو.

موسكو:
أكد جون بايرلي، سفير الولايات المتحدة لدى موسكو، أن حادث اعتقال وترحيل المواطنين الروس الـ10 المتورطين بـquot;فضيحة التجسسquot; لن يؤثر على تطور العلاقات الأميركية الروسية.

وأضاف السفير الأميركي في حديث للصحفيين في موسكو اليوم أن هذا الحادث لن يرمي بظلاله السلبية على التحسن الواضح في العلاقات الثنائية بين واشنطن وموسكو quot;الذي نلمسه جميعاquot;، على حد قوله.

وكانت quot;قضية التجسسquot; تفجرت في أواخر شهر يونيو الماضي عندما ألقت السلطات الأمريكية القبض على 10 أشخاص اتهموا بالتجسس لصالح روسيا.

واعترف المواطنون الروس بالتهم الموجهة ضدهم وتمت مبادلتهم في مطار فيينا بأربعة مواطنين روس كانوا يقضون عقوبة السجن بتهمة خيانة الوطن والعمل لصالح جهة أجنبية.