الرياض: ليس سرّاً أن المملكة العربية السعودية تخضع لاعتبارات عدة،يمكن أن يقال عنها إنها خاصة، فهي بلاد تضم أقدس بقعتين إسلاميتين على وجه المعمورة، وهي وطن يجمع قبائل وأعراق متعددة من كل بلاد الدنيا تقريبًا، وأرضها تنتج وتحتفظ بأكبر كمية نفط في العالم، ثم بعد ذلك فهي تقع في قلب المنطقة الأكثر اضطراباً.

هذه الاعتبارات، التي لو تفرّد بها بلد واحد، لكانت كافية لأن تجذب إليها الأنظار، ولكنها مجتمعة في المملكة أعطت زخماً كبيراً لكل خبر أو قضية تخرج أو تتعلق منها وفيها.

الأثنين الماضي أصدر العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز قرارين، يراهما العديد من أهم القرارات في تاريخ المملكة، فالمرأة أصبحت بفضلهما شريكة كاملة الشراكة للرجل في أعلى السلطات، بعدما بدأت المرأة في عهده منذ أن تولى العرش بالصعود درجات كثيرة.

الأمر من وجهة نظر العارفين بالشأن السعودي لا يعني أن الإنجاز يكمن فقط في دخول المرأة للشورى وترشحها للمجالس البلدية، بل يعني كيف أن العجلة السعودية تدور بانتظام، وإن تأخرت، فربما لأن العجلة ضخمة، وتعاني كثيرًا منالعوالق.

وتبعاً لذلك، رصدت quot;إيلافquot; ما يمكن أن يوصف بـ quot;بانوراماquot; للحدث الأبرز حول العالم في ذلك اليوم، إذ تفاعل الجميع داخل المملكة وخارجها بهذا القرار الذي فتح آفاقا واسعة أمام المرأة السعودية لتنال الكثير في مقبل المواعيد.

في تمسك داخلي بتحريم الاختلاط
الدوائر quot;المغلقةquot; تنقل مداخلات سيدات الشورى السعودي
وصف القرار الملكي بالتاريخي في بلد جد محافظ
الإعلام الدولي يتابع باهتمام منح السعوديات حقوقا سياسية
الإعلام الدولي يتابع باهتمام منح السعوديات حقوق سياسية
دعوات إلى تنظيم مسيرة شكر للملك عبدالله
الدهشة تسيطر على السعوديات ومطلبهن المقبل quot;قيادة السيارةquot;
طالبت بحذو لبنان حذو السعودية وبأن تستجيب السلطات لها
جمعيات نسائية ترحّب بقرار الملك السعودي منح المرأة حقوقها
إشادة دولية واسعة بقراري العاهل السعودي تجاه المرأة
بعد السماح لهنّ بدخول مجلسي الشورى والبلدي
سعوديات يرفضن الألقاب والصراعات ويتحدثن بشعور الوطن
واشنطن ترحب بمنح المرأة السعوديّة حقوقها السياسية
الملك أكد دعم المملكة لدولة فلسطينية وشدد على أمن الخليج
المرأة عضواً في مجلسي الشورى والبلدي بقرار من العاهل السعودي