بيروت: دعا النائب اللبناني وليد جنبلاط في كلمة القاها في الجمعية العمومية لـquot;الحزب الاشتراكيquot; سوريا إلى إطلاق سراح المعتقلين ومحاسبة المسوؤلين عن الجرائم. وقال إنه من غير المسموح ملاحقة المعارضين السوريين في لبنان ورفض تدخل بعثة دبلوماسية في اعتقالهم أو ملاحقتهم. وأضاف quot;يجب حماية اللاجئين من سوريا بنتيجة الأحداث لأسباب إنسانيةquot;.

وأكد جنبلاط على ورقة الجامعة العربية في حل الوضع في سوريا، مشدداً على ضرورة وقف إطلاق النار على المدنيين وإدانة الاعتداءات على الجيش وإدانة أي تدخل خارجي في سوريا معتبراً أن الحوار وحده الكفيل في حل الخلافات.

لبنانياً، أكد جنبلاط على أهمية العودة الى طاولة الحوار للدراسة الخطة الدفاعية. وشدد على أن تمويل المحكمة هو مبدأ أساسي معتبراً أن تمويل المحكمة مدخل للاستقرار بالتفاهم مع quot;حزب اللهquot;.

وشدد جنبلاط على ضرورة quot;تحويل الجمهوريات الوراثية الى جمهوريات دستورية، عبر وقف التعذيب في السجون العربية، وكشف الحقيقة عن المفقودين، مضيفا أن quot;هناك ملف في لبنان الا وهو إستقلال القضاء، وإعتماد الانتخابات والاستفتاء الشعبي هو أفضل طريقة، تعزيز دور النقابات وإعطاء الشرطة الحق في العمل النقابي، اعتماد دساتير تضمن حقوق الاقليات، كما والاستفادة من التجربة التركية حيث تم التوفيق بين العلمنة والاسلامquot;.

ودعا الى quot;الاستفادة من الثروات العربية لوضع برنامج متكامل لدعم جهود المصالحة الفلسطينية والتأكيد على أن القرار الفلسطيني المستقل وحده الكفيل لتثبيت الحق الفلسطيني، وفي حال فشل مشروع الدولتين العودة للمطالبة بمشروع الدولةquot;، معتبرا أن quot;أفضل داعم للقضية الفلسطينية هي الشعوب العربية، أما نظريات الممانعة السخيفة التي إستاثرت بالمشروع الفلسطيني سقطتquot;.