القاهرة: قال أول قبطي يعلن نيته الترشح لرئاسة الجمهورية بمصر، إن quot;الوقت مناسب لترشح مواطن مسيحي على مقعد الرئاسةquot; في الانتخابات القادمة.

ونوه العقيد المتقاعد عادل فخرى دانيال فى حوار اجرته معه وكالة (آكي) الايطالية للأنباء بأنه quot;آن الأوان، لكي يعيش المصريون حياة كريمة بعد عقود عانوها من التهميش وسرقة خيراتهم والأفكار الخاطئة التى بثها فيهم رجال الانظمة الفاسدةquot; وفق تعبيره.

وأشار فخرى إلى أنه ترشحه يجد quot;قبولا بسبب حب الشعب المصري والعشرة التى بيننا، وعدم غيابي عنهمquot;، واضاف quot;أنا واحد منهم، وليس هناك مستحيلا، فـquot;الاستحالة هي كلمة اطلقها الشيطانquot;، حسب تعبيره.

وحول دور المعتقد الديني فى الحياة كما يراه المرشح القبطي، قال quot;إن الدين فى النموذج المصري هو الحافز على الإجتهاد والعمل وانا سوف أستخدمه حال فوزي المنصب فى السير خطوات للامام من اجل البناء والتنمية وتطهير المجتمع من التخلفquot;، على حد وصفه.

وحول وجو دعم من الكنيسة لفكرة ترشحه، رد quot;اتمني دعم كل الشعب المصري الذي يؤمن بالله القادر على كل شئ، معربا عن quot;الأمل أن يدعم الفكرة رجال الدين الإسلامي والمسيحيquot; في مصر.

وحول موقف التيارات الإسلامية في الشارع السياسي إزاء فرضية ترشحه للرئاسة، قال quot;التيارات الدينية حتى ولو كانت متشددة فهم إخوتي، وكذلك كل مصري يعيش على هذه الارض، وبالطبع لديهم الحرية في من يختارونه لرئاسة البلادquot;. وأضاف منوها quot;نحن المصريون سواء كنا مسلمين ام مسيحيين نجتمع فى الأفكار واسلوب الحياة، فانت تري المسجد بجانب الكنيسةquot;.

وعن وضع الأقباط بعد الثورة، قال إنه quot;بعد الاحداث الكبري فى مصر مثل ثورة 23 يموز/يوليو وحرب تشرين الأول/أكتوبر يتم تهميش المسيحيين من جانب الاغلبية فى محاولة للإستثار بالنصرquot;، وحذر مما سماه quot;حصد المكاسب بعض الثورةquot;، وقال quot;الثورة معجزة من الله ومن يقومون بالتمييز لا يرضون الله الذي لو رضي عنا لوهبنا حاكما عادلاquot;.