بكين: اشادت الصين الخميس بالمهمة quot;الموضوعيةquot; التي تقوم بها بعثة مراقبي الجامعة العربية في سوريا، متخذة موقفًا مناقضًا للولايات المتحدة وفرنسا، اللتين شككتا في امكانية ان يتمكن المراقبون من اداء مهمتهم، بسبب قلة الوقت او القيود المفروضة على حرية التنقل.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ان quot;الصين ترحّب بالتحقيقات الموضوعية لمراقبي الجامعة العربية في سورياquot;. واضاف هونغ لي في لقاء مع الصحافيين ان الصين quot;تأمل في ان تتمكن الاطراف المعنية من بذل جهود مشتركة لتمكين البعثة من العمل باخلاص وصدق لتوفير الظروف التي تتيح ايجاد مخرج مناسب للازمة في سورياquot;.

وكانت الصين، الحليفة الرئيسة لسوريا، استخدمت مع موسكو حق الفيتو في الامم المتحدة لمنع اقرار مشروع قرار، يتبناه الغرب، يدين نظام الرئيس بشار الاسد. وقد اعربت باريس وواشنطن عن قلقهما من عدم تمكن مراقبي الجامعة العربية من الحكم على حقيقة الوضع في سوريا.

وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو ان quot;قصر مدة اقامة البعثة لم يتح لها تقييم حقيقة الوضع في حمصquot;. كما قال المتحدث باسم الخارجية الاميركية مارك تونر quot;من المهم ان يتمكنوا من الوصول الى كل المناطق للتمكن من اجراء تحقيق شاملquot;.

في المقابل صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان السلطات الروسية quot;على تواصل دائم مع المسؤولين السوريين، الذين ندعوهم الى التعاون بشكل تام مع مراقبي الجامعة العربية، وايجاد شروط عمل سهلة تمنح اكبر قدر من الحريةquot;.