أعلن الامين العام لجامعة الدول العربية أن تخوف الغرب من قيام دولة اسلامية في مصر لا اساس له، مضيفا ان الانتفاضة الشعبية التي تشهدها بلاده لن يخف زخمها.


باريس: قال الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى في مقابلة نشرتها صحيفة quot;لوموندquot; الاربعاء إن quot;هذه المخاطر لا اساس لها. انا مدرك للمعضلة التي يواجهها الغرب فهي تثير مخاوفه الى حد ان بعض المثقفين والسياسيين مستعدون للتضحية بالديموقراطية بحجة تخوفهم من الدينquot;، الا ان quot;تحليلهم خاطئ وهذه سياسة غير مجديةquot;.

وتابع ان quot;الاخوان المسلمين لم يقودوا التظاهرات ولا يقومون بذلك اليوم. انهم يشاركون فيها فقطquot;. واضاف ان quot;هذه الثورة هي قبل كل شيء ثورة الشباب والطبقة المتوسطة واذا نجحت فان الرسالة التي ستوجهها الى الدول العربية وسائر العالم ستكون قوية جدا لانها ليست مرتبطة بالدين او باي مجموعة دينية. انظروا الى المتظاهرين: من بينهم مسلمون ومسيحيونquot;.

واشار الى ان التجمعات اليومية quot;لا علاقة لها بالاحزاب سواء كانت للاخوان المسلمين او غيرهاquot;. واضاف موسى quot;هناك مثال اخر، عندما انسحبت قوات الامن من الشوارع، لم يتعرض الكنيس الواقع في وسط المدينة وغير المحاط بالحراسة لاي هجوم. لم يتعرض للرشق بالحجارة او لاي كتابات. لم يقع اي حادثquot;.

واعتبر ان حركة الاحتجاج لن تتراجع. وقال موسى ومكاتبه تطل على ميدان التحرير quot;كل يوم تصل فئات جديدة من الناس لتطالب بالتغييرquot; في الميدان. ولم يستبعد موسى الاسبوع الماضي الترشح للرئاسة خلال الانتخابات المقبلة المفترض اجراؤها في ايلول/سبتمبر المقبل.