الرياض: أكدت مصادرquot;إيلافquot; أن وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل سيصل إلى القاهرة مساء اليوم الجمعة قادما من باريس حيث يلتقي المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية للبحث في تطورات العمليات العسكرية في ليبيا والأوضاع على الساحات البحرينية واليمنية والسورية.

كما سيعرض مع المشير طنطاوي للمستجدات في البحرين في ضؤ مشاركة قوات درع الجزيرة الخليجية بناء على دعوة شرعية من حكومة البحرين لفرض الاستقرار في المنامة واستعراض الخطوات اللازمة نحو تهيئة الظروف المناسبة للحوار الوطنيquot;.

وكانت القاهرة أعلنت تأييدها لإجراءات بسط الأمن في العاصمة البحرانية المنامة.

واختتم وزير الخارجية السعودي فجر اليوم زيارة إلى موسكو في إطار جولة أوروبية شملت أيضا كلا من باريس ولندن كان من ابرز عناوينها تطورات الساحة البحرينية والأوضاع في ليبيا واليمن وقضية النووي الإيراني والتسوية في الشرق الأوسط وقضايا أخرى تتصل بالعلاقات الثنائية بين الرياض وتلك العواصم ونقل خلالها رسائل شفوية من العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى قادة تلك الدول.

ومن المقرر أن يعود الفيصل إلى الرياض مساء اليوم الجمعة لتقديم تقرير شامل عن نتائج جولته إلى الملك عبد الله.

وأشارت quot;إيلافquot;في وقت سابق إلى أن الأمير سعود ابلغ الدول التي زارها تأييد بلاده quot;المطلقquot; تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1973 من أجل حماية المدنيين في ليبيا.

وقد بدأت قوات التحالف الغربية بقيادة بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة بشنّ ضربات عسكرية ضد نظام العقيد معمّر القذافي يوم السبت الماضي.

وكانت روسيا قد امتنعت عن التصويت على القرار رقم 1973 في مجلس الأمن الدولي، الذي قضى بفرض حظر جوي على ليبيا واتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين.

والمح ديبلوماسي سعودي،طلب عدم الإفصاح عن هويته، إلى أن هناك مشاورات تتم حاليًا بين عدد من العواصم العربية بغية عقد اجتماع لوزراء الخارجية العرب يتجه إلى دعم القرار الدولي بشأن ليبيا،وتأكيد الرفض العربي الكامل لأي تدخلات خارجية في الشأن البحريني مع تأييد خطوة وموقف المنامة في اتخاذ الإجراءات الكفيلة بالحفاظ على استقرارها ووحدتها الوطنية ودعم مبادرة ولي العهد البحريني للحوار الوطني وحثّ كل الأطراف على الانضمام إلى هذه المبادرة من دون شروط مسبقة.

كما أكدت الرياض على أهمية أن تلعب جميع الأطراف اليمنية دورًا مسؤولاً في تحقيق الإصلاح السياسي والاقتصادي واتخاذ الإجراءات الفورية لنزع فتيل الوضع المتوتر ومنع المزيد من العنف مع التشديد على ضرورة الاستجابة لمطالب الشعب اليمني.