انقرة: قال السفير المصري في انقرة عبدالرحمن صلاح الدين اليوم ان ثورة ال25 من يناير في مصر تشكل مثالا حيا على امكانية الانتقال السلمي للسلطة في دول اخرى في المنطقة.
واضاف صلاح الدين في مؤتمر صحافي للحديث عن الاوضاع بمصر ان الحياة اليومية في بلاده بدات تعود الى طبيعتها في كل المرافق والقطاعات مشيرا الى الوضع الاقتصادي الذي يشهد عودة تدريجية للنشاط والانتاج.
واعرب عن سعادته للاهتمام الذي ابدته تركيا للتحولات التي شهدتها مصر في خضم الاحتجاجات والمظاهرات الشعبية التي ادت الى سقوط النظام المصري ووجه الشكر لتركيا على مساندتها ودعمها لثورة ال25 من يناير.
واوضح ان الاهتمام المتزايد لتركيا بمشكلات المنطقة وقضايها quot;هو امر يسعدناquot; مشيرا الى الى زيارة الرئيس التركي عبدالله غول للقاهرة في مارس الماضي في اعقاب تنحي الرئيس حسني مبارك بوصفها دليلا على اهمية مصر في المنطقة.
وقال ان المصالح التجارية والاقتصادية التركية في بلاده لم تتعرض للاذى خلال الاحتجاجات الشعبية وان المصانع والشركات المملوكة لرجال اعمال اتراك بدات تشهد عودة تدريجية للانتاج مؤكدا ان المستثمرين الاتراك لهم الحقوق نفسها للمستثمرين المصريين.
واشار الى الاستفتاء الاخير الذي جرى بمصر على التعديلات الدستورية وصوت لصالحها 78 من الشعب المصري باعتبارها دليلا على التحول السلمي متوقعا اجراء انتخابات تشريعية في مصر في غضون الاشهر الثلاثة المقبلة.
واكد ان السياسة المصرية في المنطقة والنظام الاقتصادي الحر في مصر لن يتغير بعد تغير النظام السياسي وقال ان هذين الامرين سيظلان مبدئين راسخين في أي نظام سياسي يحكم البلاد.