سوريون يعبرون الى لبنان في منطقة وادي خالد هربا من اعمال العنف في بلادهم

علمت quot;إيلافquot; من مصدر مسؤول في مديرية المخابرات في الجيش اللبناني ان الأشخاص الأربعة الذين جرى توقيفهم قبل أيام بينهم ثلاثة لبنانيين وسوري بتهمة تهريب السلاح لصالح المعارضة السورية يجري التحقيق معهم للتأكد من صحة المعلومات الواردة بشأنهم .

وخلافا لما ذكر بأن الأشخاص الأربعة الموقوفين هم لبنانيان وسوريان تبين ان هناك سورياً واحداً فيما الثلاثة الأخرون لبنانيون. وقد أظهرت التحقيقات التي أخضعوا لها إن الهدف الرئيسي الذي كانوا يسعون إليه ليس تهريب السلاح، حيث ضبطت بحوذتهم كمية ضئيلة من الأسلحة الفردية، بل القيام بعملية quot;انتحال صفةquot; يرتدي فيها الموقوف السوري بذلة ضابط احضرها له اللبنانيون الثلاثة على ان يطلع بعدها الأول على وسائل الاعلام المحلية والعربية والاجنبية للقول بأن هناك انشقاقات داخل الجيش السوري وبداية حركة تمرد في صفوفه ، كما يدلي بروايات ملفقة عن العنف المفرط الذي استخدم من قبل الاجهزة الامنية السورية في التعامل مع المتظاهرين .

وفيما يؤكد المصدر العسكري المسؤول اقرار الموقوفين بهذه الخطة التي كانوا ينوون تنفيذها لفت الى ان اقوالهم بشأن تهريب السلاح الى المعارض السوري مأمون الحمصي تخضع للتدقيق خصوصاً ان الادلة غير كافية حولها حتى الساعة.

من جهة أخرى ابلغ المصدر العسكري اللبناني quot;إيلافquot; ان المعلومات المتوفرة لديه تفيد بأن العملية العسكرية التي يقوم بها الجيش السوري داخل بلدة quot; تلكلخquot; المحاذية للحدود الشمالية مع لبنان اشرفت على نهايتها، كاشفاً عن إصابة جندي لبناني برصاص طائش نقل على اثرها الى المستشفى وحالته لا تدعو الى القلق. وأفاد المصدر ان إمرأة سورية مسنة اصيبت بطلقات نارية اثناء عبورها الجسر المؤدي الى داخل الحدود اللبنانية ما لبثت ان توفيت . وقد ارتؤي ان يقوم الصليب الأحمر ينقل جثتها الى داخل الأراضي اللبنانية لا ان يتولى الجيش اللبناني ذلك كون المتوفاة سقطت في منطقة سورية.