قال باحثون أن خسارة فرنسا لمعركة أجينكورت التي وقعت مع الجيش البريطاني في العام 1415م سببها الأوزان الثقيلة التي كان يحملها الجنود وهو ما سبب لهم المزيد من المتاعب.

وفقًا لصحيفة التلغراف, فإن ارتداء لباس عسكري كامل مع الأوزان الإضافية جعل الجنود بحاجة إلى طاقة إضافية.

ويشار إلى أن الإجهاد في حمل دروع حديدية تزن ما بين الـ30 والـ50 كيلو غرام وضع وزناً إضافياً على كل جندي وأعاق التنفّس وجعلهم أضعف في المعركة. وهذا يعني أن الجنود الفرنسيين المثقلين بالدروع لم تتوفر لهم فرصة الانتصار في أجينكورت في العام 1415. وإن التعب الناجم عن أيام عديدة من المشي في حين يلفهم المعدن من الرأس حتى أخمص القدمين قد ساهم في خسارة فرنسا في معركة كريسي في العام 1346.

وعلى الرغم من كون عديد الجيش الفرنسي يتخطى عديد الجيش البريطاني, فقد تكبد الفرنسيون خسارة سريعة على يد قوى الملك هنري الخامس في معركة في شمال فرنسا في خلال حرب المئة عام. في هذا السياق, يقول غراهام أسكيو في جامعة ليدز للعلوم البيولوجية والمسؤول عن الدراسة: quot;كان الفرنسيون يلبسون دروعاً ثقيلة والأرض كانت موحلة, لذا عندما يصلون إلى العدو كانوا بلا أي قوة ويلقون حتفهمquot;.