فيينا: علقت النمسا عقدها مع دمشق لتسلميها اوراقا مالية من الليرة السورية يطبعها احد فروع البنك المركزي النمساوي، على ما افاد متحدث باسم وزارة الخارجية.

واوضح بيتر لانسكي تيفنتال لفرانس برس ان الفرع المذكور، وهو بنك او.بي.اس لاصدار الاوراق المالية والضمانات، اتخذ هذا القرار بسبب القمع العنيف الذي يتعرض له المتظاهرون في سوريا وانه ابلغ نائب المستشار وزير الخارجية مايكل سبيندليغر بذلك، مؤكدا معلومات افادتها الاحد صحيفة دي برس.

وقد وقع بنك او.بي.اس في 2008 عقدا مع البنك الوطني السوري لطبع اوراق مالية من الليرة السورية وتم تسليم 600 مليون ورقة مالية حتى الان، وحصلت اخر عملية تسليم في الربيع بعد اندلاع الثورة الشعبية في سوريا.

والبنك المركزي النمساوي بصدد اعادة النظر في العقد ليضع له حدا على الارجح.

واعتبر الوزير المنتدب للمالية اندرياس شيدر الجمعة العقد quot;مشبوهاquot; وquot;اكثر من مؤسف في الوضع الحاليquot;.

وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان عن سقوط ما لا يقل عن 2038 شخصا بينهم 389 عسكريا وعنصر امن في سوريا منذ 15 اذار/مارس عند بدء الانتفاضة الشعبية ضد نظام الرئيس بشار الاسد التي تواجه قمعا عنيفا.