نواكشوط: قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز مساء اليوم الخميس 01 أغسطس 2011 إنه يأمل أن quot;يستتب الأمن والاستقرار في ليبيا بعد وصول الأمور إلى ماهي عليه الآن وسقوط نظام العقيد معمر القذافي، واستيلاء المجلس الوطني الانتقالي على العاصمة طرابلس ومعظم الأراضي الليبيةquot;.

وأضاف ولد عبد العزيز خلال كلمة له أمام المشاركين في المؤتمر الدولي لدعم ليبيا الجديدة quot;لقد أدانت الجمهورية الإسلامية الموريتانية بشدة، منذ الوهلة الأولى الاستخدام المفرط للعنف ضد المتظاهرين والمحتجين المدنيين، معلنة دعمها المطلق للتطلعات المشروعة للشعب الليبي الشقيق واتخذت منظمتنا الإقليمية الموقف ذاته وبادر مجلس الأمن والسلم الإفريقي بتشكيل لجنة خاصة رفيعة المستوى ضمت خمسة رؤساء دول، كان لي شرف رئاستها ووضع المجلس خارطة طريق تسعى إلى البحث عن حل سلمي لهذه الأزمة ولم يدخر الاتحاد الإفريقي ولجنته الخاصة رفيعة المستوى أي جهد في سبيل ذلك، حيث كان أول جهة دولية تتصل بطرفي الأزمة لعرض مقترحاتها على التوالي في طرابلس 10 ابريل وبنغازي في 11 منه، بغرض عرض محتوى مقترحاتنا التي تهدف إلى التوصل إلى حل سلمي يجنب الشعب الليبي مزيدا من المعاناةquot;

ووجه ولد عبد العزيز نداء إلى الشعب الليبي في المقام الأول وإلى قياداته العسكرية والسياسية ونخبه الفكرية والروحية وزعاماته الاجتماعية من أجل طي صفحة العنف والاقتتال وفتح صفحة المصالحة وبناء جسور الثقة والتفاهم.

وأكد ولد عبد العزيز أن موريتانيا لن تتأخر عن الوفاء بواجباتها الأخلاقية في المساهمة في حدود إمكانياتها في عملية إعمار ليبيا الجديدة وعودة السلم المدني إلى ربوعها وتخفيف معاناة شعبها الشقيق.