باريس: اكد وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونغيه الاثنين انه لا يخشى ان ينتهز تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي فرصة الازمة الليبية لتعزيز قدراته، موضحا ان تدابير ستتخذ للحؤول دون انتشار اسلحة في منطقة الساحل.

وردا على سؤال لصحيفة ليبيراسيون الفرنسية عن مخاوف محتملة من قيام تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي بتعزيز قوته مستفيدا من الازمة الليبية، قال لونغي quot;كلا، ان فرنسا بالتعاون مع شركائها القريبين في صدد تحديد التدابير الملائمة لتفادي انتشار السلاحquot;.

واضاف لونغيه quot;سنعول ايضا على دول المنطقة. ان النيجر وموريتانيا مصممتان على الا تتحولا رهينتين في ايدي الارهابيين، ومالي تسير على النهج نفسهquot;.

واعرب الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة مرارا عن قلقهما حيال انتهاز تنظيم القاعدة فرصة الفوضى في ليبيا لتعزيز قوته العسكرية.

وينتشر تنظيم القاعدة خصوصا في مالي وموريتانيا، اضافة الى النيجر والجزائر.

وتحتجز القاعدة منذ منتصف ايلول/سبتمبر 2010 اربعة فرنسيين كانوا يعملون لحساب شركات فرنسية بعدما خطفتهم في شمال النيجر، اضافة الى فرنسية خطفت في الثاني من شباط/فبراير الفائت في جنوب الجزائر.