القاهرة:أوضح زعيم جماعة الدعوة السلفية الجهادية في مصر محمد الظواهري (شقيق زعيم تنظيم quot;القاعدةquot; أيمن الظواهري) أنه تم الإفراج عنه بحكم براءة من المحكمة مرتين وليس بعفو من أحد.

وأكد الظواهري خلال لقاء تلفزيوني أن الإفراج عنه لم يتم بقرار رئاسي، مضيفا أنه أقترح هدنة لمدة عشر سنوات مع الغرب إذا رفعوا أيديهم عن بلاد المسلمين وسحبوا جيوشهم وتوقفوا عما وصفه بـ quot;نهب ثروات المسلمينquot;.

وكشف زعيم السلفية الجهادية أن جماعته تلقت تهديدات من جهاز الأمن الوطني المصري ـ أمن الدولة سابقا ـ والمخابرات الأميركية بإمكانية اعتقالهم إذا استعادوا نشاطهم مرة أخرى.

واعتبر الظواهري أن جماعته تمثل صحيح الإسلام وتطبيق شرع الله، مشيراً إلى أنه ضد كل ما يخالف شرع الله.

وأضاف أنه لن يعترف بالرئيس المصري محمد مرسى أو غيره إلا إذا طبق شرع الله، كؤكدا أنه مأمور بهذا شرعا.

وقال الظواهرى quot;إننا نغرس الجهاد عند شباب المسلمين إذا توفرت شروطه وظروفه وبأمر من الحاكم أذا حكم بشرع اللهquot;.

وأوضح زعيم جماعة الدعوة السلفية الجهادية في مصر أنه يتفق مع عقيدة quot;القاعدةquot; وليس تنظيم quot;القاعدةquot; ومع كل ما يتفق مع عقيدته.