تونس:أحيت تونس اليوم الاثنين الذكرى الـ49 لعيد الجلاء الوطني وسط احتفالات رسمية وشعبية بذكرى إحدى أهم محطات النضال التونسي ضد الاستعمار الفرنسي.

ويحتفل التونسيون بعيد الجلاء سنويًا في يوم 15 أكتوبر/ تشرين الأول، وهو تاريخ جلاء آخر جندي فرنسي عن الأراضي التونسية من محافظة بنزرت شمال البلاد في 15 أكتوبر/ تشرين الأول 1963.

وتوجه موكب رسمي، في بداية الاحتفال، إلى quot;روضة الشهداءquot; في مدينة بنزرت بمشاركة رؤساء الجمهورية والحكومة والمجلس التأسيسي للدستور وعدد من الأمناء العامين للأحزاب، حيث وضعوا إكليلاً من الزهور على النصب التذكاري لشهداء معركة الجلاء.

وقرر الرئيس التونسي محمد المنصف المرزوقي تحويل يوم عيد الجلاء إلى عطلة رسمية، ليحتفل به التونسيون بعدما كان مجرّد ذكرى سنوية في عهد النظام السابق.

وانطلقت معركة الجلاء في شهر يونيو/حزيران عام 1961، بمواجهة المقاومين التونسيين لقوات الاستعمار الفرنسي المتبقية في قاعدة quot;بنزرتquot;، وانتهت المعارك بإعلان الجلاء العسكري الفرنسي عن تونس، ومغادرة الأدميرال الفرنسي quot;فيفياي مينادquot; المدينة يوم 15 أكتوبر/تشرين الأول 1963 إعلاناً عن نهاية مرحلة الاستعمار الفرنسي لتونس، والتي بدأت يوم 12 مايو/أيار 1881.