دبي: اعلنت السلطات البحرينية الاحد توقيف سبعة مشبوهين في الهجوم الذي اودى بحياة شرطي مساء الخميس في قرية شيعية تتعرض للحصار بحسب المعارضة.

وقالت هيئة شؤون الاعلام في بيان ان المشبوهين السبعة احيلوا امام النيابة والتحريات متواصلة للعثور على اخرين بعد الهجوم بقنبلة يدوية الصنع في منطقة العكر، وهي قرية شيعية في جنوب المنامة، اودت بحياة شرطي وجرح اخر الجمعة.

واعلن احد قادة الشرطة بحسب البيان ان الاجراءات الامنية التي طبقت في العكر على شكل نقاط مراقبة تهدف الى التحقق من هوية الذين يدخلون ويخرجون من القرية بحثا عن مشبوهين.

لكن المعارضة نددت بquot;حصارquot; فرض على العكر واكدت ان وفدا من المعارضين والناشطين والاطباء منعته الشرطة الاحد من الدخول الى القرية quot;لكسر الحصارquot; بحسب بيان نشرته جمعية الوفاق ابرز تشكيل في المعارضة الشيعية في البحرين.

ووجهت عشر جمعيات غير حكومية ومجموعات من المعارضة الاحد رسالة الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون quot;طالبته بإتخاذ موقف عاجل إزاء حصار منطقة العكر وإرهابها من قبل النظام والإنتهاكات المروعة التي تمارس بحق المواطنين فيهاquot;.

وقالت الرسالة التي اوردها بيان جمعية الوفاق quot;منع تجمع دعت له المعارضة بالقرب من مبنى الأمم المتحدة رفضا للحصار الظالم الذي يدخل يومه الثالث، وفرضت حواجز عسكرية وانتشرت اعداد من الجنود وقوات النظام في محيط مبنى الأمم المتحدة والشوارع المؤدية اليه لمنع المواطنين من التوجه والاحتجاج على الممارسات الاجرامية والخارجة عن اطار الانسانية ضد اهالي منطقة العكرquot;.

وبحسب الرسالة، فانه quot;بالرغم من الحصار سلم ممثلو المعارضة وقوى المجتمع المدني لأحد مسؤولي الأمم المتحدة بالمنامة رسالة عاجلة للأمين العام واكدوا له على ان الموقف لا يتحمل التأخير والمطلوب موقف عملي لوقف التهور الرسميquot;.

وتشهد البحرين منذ العام الماضي حركة احتجاجات يقودها الشيعة الذين يشكلون اغلبية سكان المملكة التي تحكمها اسرة مالكة سنية. ويطالب المحتجون بملكية دستورية يتم خلالها تعيين رئيس الوزراء من صلب الاغلبية البرلمانية.

وبحسب الاتحاد الدولي لروابط حقوق الانسان فان 80 شخصا قتلوا منذ بداية الاحتجاجات في البحرين.

وقالت وزارة الداخلية من جانبها ان 700 شخص اصيبوا بجروح بينهم ضباط في الشرطة.