بعد محاولته الفاشلة في السابق إثبات أن باراك اوباما من مواليد كينيا وليس الولايات المتحدة وبالتالي فإن رئاسته باطلة قانونيا، سيبرز ملياردير العقارات دونالد ترامب، تبعا لشخص مقرب اليه، وثائق تثبت أن الرئيس وعقيلته فكرا على الأقل في الطلاق.


لندن: سيبرز ملياردير العقارات الأميركي المشهور دونالد ترامب وثائق تثبت أن الرئيس باراك اوباما وعقيلته ميشيل تدبرا في وقت ما خلال زواجهما الذي استمر عقدين في أمر الطلاق بينهما. وهذا وفقا لما أتى به خبير laquo;محترم في الأوساط المالية الأميركية ومقرب من ترامبraquo; كما وصفته الصحافة الغربية التي تداولت النبأ.

وكان ترامب قد ألمح بقوة الى الأمر عندما راح يصرّح لمختلف وسائل الإعلام الأميركية بأنه يملك وثائق laquo;عبارة عن قنبلة سياسية مدمرة ستغير مسار سباق الانتخابات الرئاسية بالكاملraquo;. وقال الملياردير في لقاء مع laquo;فوكس آند فريندزraquo; مساء الاثنين الماضي أن لديه laquo;خبرا كبيرا وكبيرا جدا يخص رئيس الولايات المتحدة... وهو من الكبر بحيث سيصنع الأخبار الرئيسية حول العالم قاطبةraquo;!

ورفض ترامب الخوض في تفاصيل هذا التصريح أو مجرد الإشارة الى طبيعة الشيء الذي يملكه. لكن الخبير المالي المشار اليه، وهو دوغلاس كاس، المعلق الذي يظهر مرارا على شاشة laquo;سي إن بي إسraquo; الأميركية والمعلق على صفحات laquo;وول ستريت جورنالraquo; ونيويورك تايمزraquo;، قال وهو يخاطب عشرات الآلاف من متابعيه على موقع laquo;تويترraquo; إن ترامب laquo;وضع يده على وثائق تثبت أن الرئيس وعقيلته تداولا أمر طلاقهما في وقت ماraquo;.


وقالت صحيفة laquo;ديلي ميلraquo; البريطانية، وهي إحدى الصحف التي أبرزت النبأ، إنها اتصلت بمكتب الملياردير الأميركي تستطلعه الأمر. فصرحت لها الناطقة باسمه، هولي لورينزو، بقولها: laquo;كل ما نعلمه في الوقت الحالي هو ان ترامب سيكشف ما لديه على موقعي laquo;تويترraquo; وlaquo;فيس بوكraquo; في أي وقت الآنraquo;.

والواقع أن الحديث عن طلاق بين الرئيس الأميركي وعقيلته ليس جديدا تماما في خضم الإشاعات والأقاويل التي ظلت تلفهما منذ فوزه بترشيح الحزب الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة قبل أربع سنوات. وعلى سبيل المثال فقد ورد هذا الأمر في كتاب أصدره العام الحالي شخص يدعى إد كلاين. لكن البيت الأبيض اكتفى بالقول إن كل الأمر محاولة لاجتذاب الضوء والشهرة ولا شيء أكثر من ذلك.

يذكر أن دونالد ترامب أثار سابقا - عندما قرر ترشيح نفسه لمعركة اختيار الحزب الجهوري مرشحه ضد أوباما، أن هذا الأخير من مواليد كينيا وليس الولايات المتحدة وبالتالي فإن رئاسته باطلة بموجب أحكام القانون الأميركي. ورد اوباما وقتها بإصدار شهادة تثبت أنه مولود في هاواي، فأسقط في يد الملياردير.