الجزائر: دعت الجزائر ومصر في بيان مشترك نشر الاربعاء في العاصمة الجزائرية، الى فتح quot;صفحة جديدةquot; في سوريا تقوم على الحوار الوطني للاستجابة الى quot;المطالب العادلة للشعب السوريquot;.

ودعا البلدان في بيان مشترك في ختام زيارة لرئيس الوزراء المصري هشام قنديل الى ان يكون عيد الاضحى quot;مناسبة لفتح صفحة جديدة لمسار يقوم على حوار وطني شامل، ويكون نبراسه المصلحة العليا لسوريا، ويستجيب للمطالب العادلة للشعب السوريquot;.

واشاد البلدان بجهود المبعوث العربي والدولي لسوريا الاخضر الابراهيمي بهدف مساعدة سوريا على quot;حقن دماء الشعب السوري و تمكين سوريا من ايجاد الآليات الضرورية للخروج من ازمتها، ويقي المنطقة من تداعياتها السلبيةquot;.

وعبّر البلدان عن quot;دعمهما الكاملquot; لنداء الابراهيمي لهدنة في سوريا بمناسبة عيد الاضحى، ودعوا quot;الاشقاء في سوريا لاستلهام القيم العليا للرحمة والتضامن التي تمثلها هذه الايام لإسكات لغة السلاح وإعلاء معاني الاخوة والتسامحquot;.

واكد البلدان quot;على ضرورة حل الازمة السورية سياسيًا، وعن طريق التفاوض والحوار، وأكدا على رفض التدخل العسكري الاجنبي، والتوصل إلى حل سياسي، يضمن استقلال سوريا ووحدتها الترابيةquot;. وعبّرا عن quot;التزامهما بالوقوف إلى جانب الشعب السوري من أجل تحقيق مطالبه المشروعة ومؤازرته لتجاوز محنتهquot;.

وكان قنديل صرح الثلاثاء في الجزائر، بحسب ما اوردت وكالة الانباء الجزائرية الحكومية، ان الوضع في سوريا مسألة عربية بحتة، وان الجزائر ومصر اتفقتا على quot;ضرورة تسوية هذه المسالة في اطار عربي، وعلى ضرورة الاستجابة العاجلة لمطالب الشعب السوري المشروعةquot;. واستقبل رئيس الوزراء المصري خلال زيارته التي استمرت يومين، خصوصًا من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

واعلنت الجزائر انها قبلت زيادة كمية الغاز الطبيعي المصدر الى مصر من مليون الى 1.5 مليون طن سنويًا، وذلك لتلبية حاجات السوق المصرية، التي تتزود ايضا من الجزائر بنصف حاجاتها من الغاز.

ومن المقرر ان يبحث البلدان مستقبلا امكانية تكرير النفط الجزائري في مصر، وذلك بسبب اعمال صيانة في المصافي الجزائرية، ما يضطر الجزائر المصدرة للنفط الى توريد هذه المادة بعد تكريرها.