قدمت الصحف المغربية الصادرة يوم الأربعاء (21 تشرين الثاني/ نوفمبر 2012)، إلى قرّائها تشكيلة متنوعة من الموضوعات، منها quot;الحرب بين بنكيران والباطرونا تضع أوزارها بعد تلقي الضوء الأخضرquot;، وquot;تفاصيل ميزانية القصر كما لم تنشر من قبلquot;.


الرباط: أكدت quot;المساءquot; في موضوع تحت عنوان quot;الحرب بين بنكيران والباطرونا تضع أوزارها بعد تلقي الضوء الأخضرquot;، أن الحرب بين quot;الباطروناquot; ،ممثلي رجال الأعمال، ورئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، ستضع أوزارها قريبًا، إذ كشفت مصادر موثوقة أن رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، مريم بنصالح، تلقت الضوء الأخضر لوقف حملتها ضد بنكيران، وفتح صفحة جديدة مع رئيس الحكومة، بالنظر إلى أن المؤشرات الحالية، تؤكد حاجة المغرب إلى المزيد من الاستقرار الاقتصادي والسياسي، خاصة في ظل الأوضاع المتأزمة التي تشهدها مجموعة من البلدان العربية.

وذكرت المصادر أنه من المنتظر أن يخضع مشروع قانون المالية لتعديلات quot;شكليةquot; تحافظ على ماء وجه quot;الباطروناquot;، وتضمن لرئيس الحكومة تمريره بجميع مضامينه الأساسية، مشيرة إلى أن المقترحات التي تقدم بها الاتحاد العام لمقاولات المغرب تدخل في هذا الإطار.

ولم تخفِ المصادر عدم ارتياح جهات عليا لتبعات الصراع بين الحكومة ورجال الأعمال على الوضع الاقتصادي والسياسي للبلد، وهو ما فرض توجيه تعليمات إلى جميع الأطراف التي دخلت في الصراع من أجل مراجعة مواقفها.

تفاصيل ميزانية القصر

كتبت quot;أخبار اليومquot;، في موضوع تحت عنوان quot;تفاصيل ميزانية القصر كما لم تنشر من قبلquot;، أنه بعد يومين فقط من التدخل العنيف ضد الوقفة، التي حاول بعض النشطاء السياسيين والحقوقيين وشباب حركة 20 فبراير تنظيمها للمطالبة بالتقشف والشفافية في ميزانية البلاط الملكي، كشف مشروع الميزانية، برسم سنة 2013، عن أرقام وتفاصيل دقيقة حول مختلف جوانب ميزانية البلاط، بعضها يكشف للمرة الاولى.

وتظهر هذه التفاصيل إلى أن الأجر السنوي للملك يصل إلى 600 مليون سنتيم سنويًا، بينما يجري تخصيص 100 مليار سنتيم لمعدات ونفقات مختلفة لصالح القصر الملكي، و35 مليون سنتيم لموظفي مصالح القصر الملكي، و28 مليون سنتيم تهم الأموال الخاصة والاستقبالات والمكافآت والكؤوس والجوائز، و18 مليار سنتيم لأسفار الملك، و6 ملايير ونصف المليار سنتيم للديوان الملكي.

وطالب النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية (قائد الائتلاف الحاكم)، عبد العزيز أفتاتي، خلال عرض ميزانية البلاط للنقاش في لجنة المالية والتنمية الاقتصادية، صباح أمس الثلاثاء، بحضور ممثل عن البلاط الملكي، إلى جانب الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكومة، محمد نجيب بوليف.

وانتقد أفتاتي طريقة عرض هذا الأخير لميزانية البلاط، وافتقارها إلى التفاصيل والمعطيات الدقيقة.

الانتخابات في حزيران

أفادت quot;الأخبارquot;، في موضوع تحت عنوان quot;اللوائح في مارس والانتخابات في يونيوquot;، أن أولى محطات مراجعة اللوائح الانتخابية وإعداد الهيئة الناخبة ستنطلق مع مطلع شهر آذار/مارس المقبل، على أن تجري الاستحقاقات الجماعية، في حزيران/ يونيو 2013.

وستتميز السنة المقبلة باتخاذ التدابير اللازمة لإعداد النصوص التشريعية والتنظيمية، سواء منها ما يتعلق بإعداد الهيئة الوطنية الناخبة، وضبط مضمون اللوائح الانتخابية العامة، واللوائح الانتخابية للغرف المهنية، أو ما يتعلق بالتحضير لإجراء العملية الانتخابية.

وأكد مسؤول حكومي أن quot;الوزارة بصدد إعداد مشاريع القوانين التنظيمية اللازمة لإجراء الاستحقاقات والانتخابات المقبلة، وعلى الخصوص القانون التنظيمي للجهة والجماعات الترابية، مما سيمكن من تنظيم الانتخابات الجماعية في غضون 2013.

برونشتاين يخلق جدلاً جديدًا

ذكرت quot;أخبار اليومquot;، في موضوع تحت عنوان quot;برونشتاين يثير الجدل من جديدquot;، أنه بعد أن أثار حضور عوفير برونشتاين، الناشط الحقوقي والمستشار السابق لرئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إسحاق رابين، للمؤتمر السابع للعدالة والتنمية، جدلاً سياسيًا واسعًا، يعود ليخلق الحدث بالمغرب، ويربك التحضيرات للمسيرة التي ستنظم، الأحد المقبل، للتضامن مع أهالي غزة، الذين يتعرضون لعدوان عسكري إسرائيلي.

وصرح برونشتاين أنه، بالإضافة إلى مشاركته في الندوة المنظمة بالرباط، يعتزم المشاركة في المسيرة.

ورفض منظمو المسيرة حضور برونشتاين بشكل قاطع، إذ قال خالد السفياني، منسق مجموعة العمل لمساندة العراق وفلسطين، إن quot;هذه المسيرة ضده وضد الصهاينة مثله، وضد الإرهاب الصهيونيquot;.

وأضاف أن quot;هذا الشخص الصهيوني يقتل القتيل ويريد أن يمشي في جنازته، فأنصحه بألا يقترب من مسيرتناquot;.

وطالب السفياني برونشتاين بـ quot;البقاء في بيتهquot;، وقال في هذا الصدد quot;إن كانت له ذرة تعاطف مع الشعب الفلسطيني فليبقَ في بيته أو في مكتبه وليحل عنا، كما يقول إخواننا المشارقةquot;.

تمرد ضد وزير التعليم

كشفت quot;الصباحquot;، في موضوع تحت عنوان quot;المديرون يتمردون على الوفاquot;، أن مديري مؤسسات التعليم الابتدائي والثانوي يقودون حركة تمرد طويلة النفس ضد اختيارات وزير التربية الوطنية، مبرزة أن آخر حلقاتها تتمثل في امتناعهم، بداية الأسبوع الجاري، عن المساهمة في ملء بطاقات تتبع ومواكبة الدخول المدرسي، ضد توجيهات محمد الوفا، التي توصلت بها المفتشية العامة للتربية والتكوين، الشؤون التربوية، والقاضية بتنظيم زيارات ميدانية لجميع المؤسسات التعليمية العمومية من أجل الوقوف على ظروف الموسم الحالي،ومدى تنفيذ قرارات الوزارة وتوجيهاتها.

ورفض المديرون المنضوون في الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب، والجمعية الوطنية لمديرات ومديري الثانويات العمومية، بداية من أمس الثلاثاء، المشاركة في عملية التتبع والمواكبة والتعاون مع فرق عمل هيئات التفتيش المكلفين بهذه المهمة، كما رفضوا التصريح بالمعلومات والمعطيات على البطاقات التي قد تساهم في تشكيل رؤية حول نجاعة الدخول المدرسي الحالي من عدمها.