القاهرة: أصدر الرئيس المصري محمد مرسي الاعلان الدستوري الذي يقضي بتقوية صلاحيته والحدّ من صلاحيات القضاء، فقامت الدنيا ولم تقعد في مصر وانقسم الشعب المصري ولأول مرة بعد اندلاع ثورة 25 يناير و تسلم quot;مرسيquot; لمقاليد الحكم.

واندلعت اشتباكات عنيفة بين المعارضين والمؤيدين لمشروع الدستور المطروح للاستفتاء الشعبي، بدأت الأسبوع الماضي، أمام القصر الرئاسي في مصر الجديدة، مما أدى إلى وفاة 6 متظاهرين ومئات من الجرحى، وتعتبر هذه المواجهات الأسوأ منذ تولي الرئيس محمد مرسي المنسوب للإسلاميين السلطة.

هذه الاشتباكات دفعت بمرسي لالقاء خطاب يلغي فيه الاعلان الدستوري و يدعو الى استفتاء شعبي عليه، لكن هذا الخطاب لم يهدىء من الاحتقان الموجود في الشارع و دفع بالمعارضة الى حشد مليونيات تناهض حكم الاخوان و تدعو الى التصويت بـquot;لاquot; على الدستور، الأزمة تتفاقم يوما بعد يوم.

المزيد من التفاصيل في هذا التقرير المصور: