الفاتيكان:وجه البابا بنديكتوس السادس عشر الاحد quot;نداء ملحاquot; الى quot;السلطات السياسيةquot; في سوريا من اجل quot;اختيار طريق الحوارquot; وتلبية quot;التطلعات المشروعةquot; للمواطنين وquot;تمنياتquot; الاسرة الدولية.
وقال البابا ملقيا كلمة من نافذة مقره المطل على ساحة القديس بطرس بمناسبة صلاة التبشير يوم الاحد، انه quot;يتابع بكثير من التخوف احداث العنف الخطيرة والمتصاعدة في سورياquot;.

وقال quot;في الايام الاخيرة تسببت اعمال العنف هذه في سقوط العديد من الضحايا الذين اصلي من اجلهم، وبينهم الكثير من الاطفال، فضلا عن الجرحى وكل الذين يعانون جراء نزاع يثير مخاوف متزايدةquot;.

وتابع quot;اجدد الدعوة الملحة الى وضع حد للعنف واراقة الدماءquot;.
وقال quot;ادعو الجميع وبالمقام الاول السلطات السياسية في سوريا، الى اختيار طريق الحوار والمصالحة والعمل من اجل السلامquot;.

وراى انه quot;من الملح الاستجابة للتطلعات المشروعة لمختلف مكونات الامة، ولتمنيات الاسرة الدولية الساعية الى المصلحة المشتركة للمجتمع كله وللمنطقةquot;.
ومن الملفت استشهاد البابا بquot;تمنياتquot; الاسرة الدولية حيث باتت دول عدة تطالب بتغيير النظام في دمشق.

وسبق ان وجه بنديكتوس السادس عشر عدة دعوات من اجل السلام في سوريا ودعا لدى تقديمه تمنياته الى السلك الدبلوماسي بمناسبة راس السنة الى فتح quot;حوار مثمر بين الاطراف السياسيينquot; في سوريا في ظل quot;وجود مراقبين مستقلينquot;.
وتشهد سوريا حركة احتجاجية مستمرة منذ اذار/مارس يقابلها النظام بحملة قمع اوقعت اكثر من ستة الاف قتيل بحسب منظمات لحقوق الانسان.