مع وفاة ويتني هيوستن أعادت الصحافة الغربية تسليط الأضواء على كتاب تزعم فيه مؤلفته إنها كانت عشيقة رغم أنفها لأسامة بن لادن، وأنه كان مفتونا بغرام المغنية الأميركية الى درجة الهوس وكان على استعداد لقتل زوجها من أجل الظفر بها.


بن لادن كان مفتونا بويتني هيوستن تبعا لكتاب بوف

لندن: quot;هام أسامة بن لادن بعشق (المغنية الأميركية الراحلة) ويتني هيوستن الى درجة الجنون، فصار حلم حياته الأكبر أن يتزوجها، وبلغ أمر ولعه بها أنه خطط لقتل زوجها بوبي براونquot;.

هذه المزاعم المدهشة تأتي في كتاب جديد بعنوان quot;مذكرات فتاة مفقودة - سيرة حياة كولا بوفquot; من تأليف الكاتبة السودانية - المصرية المثيرة للجدل كولا بوف (اسم مستعار لنعيمة بنت حارث) وصدر بالانكليزية عن دار quot;دور اوف كوشquot; الأميركية. وتقول المؤلفة (37 عاما)، التي تعيش في أميركا الآن، إنها صادقت بن لادن بعد لقائهما للمرة الأولى في المغرب العام 1996 ثم خلال إقامته في السودان.

وتزعم بوف إن بن لادن في المغرب quot;كان مهووسا بالجنس ومدخنا لحشيشة الكيف والماريوانا بالنرجيلة ومحبا للرقص على أنغام الموسيقى الغربية، خاصة أغاني فرقتي الروك الأميركيتين B52s وVan Halen.

وكذلك تمضي الى أبعد من هذا بكثير، فتقول إن زعيم quot;القاعدةquot; كان يعاملها كـquot;أَمَة للجنسquot;، أي عشيقة مُجبرة.

ووفقا لها، كان حبه الأعظم لويتني هيوستن، التي صارت شغله الشاغل، وكان يعتبرها quot;أجمل من رأي في حياتهquot; حتى صار حلم حياته الأكبر أن يتزوجها.

وفي كتابها، الذي صدر للمرة الأولى العام 2006 وسلطت عليه الأضواء الآن بمناسبة وفاة المغنية الأميركية، تقول بوف إن بن لادن quot;وصل الى حد التخطيط لقتل بوبي براون (زوج المغنية سابقا) على أمل أن يغريها بعد ذلك بالعيش معه في قصر له بإحدى ضواحي الخرطومquot;.

وأضافت أن بن لادن quot;العنصري قال إنه على استعداد لتخطي حاجز عرقه العربي من أجل إضافة ويتني الزنجية الى زوجاتهquot;.

وتكشف بوف في هذا الصدد إن بن لادن كان يعنفّها على جدل شعرها على الطريقة الأفريقية المسمّاة quot;المُشاطquot; في السودان، ويأمرها بأن تقتدي بويتني في مظهرها وطريقة تصفيف شعرها، لأنه يريد لأصابعه أن تتخلله لكن التجديل يمنعه من ذلك.

وكان يقول لها إن ويتني لا تقبل البتة بتصفيف شعرها مجدولا على هذا النحو، ويضيف أنه كان يؤمن بأن المغنية quot;مسلمة في الأصل لكنها تعرضت لغسل دماغها حتى انصهرت في الثقافة الأميركيةquot;.

نعيمة بنت حارث المعروفة باسم كولا بوف

وتبعا للكاتبة فقد قال لها بن لادن - حتى بعدما صار على قناعة بأن الموسيقى لهو وشر - إنه على استعداد للذهاب الى أميركا من أجل لقاء ويتني وإقناعها، بالكثير من المال، بأن تعود معه.

وأكدت أنها لم تكن quot;تستبعد هذا فقد كان يملك فيلا فاخرة في ضواحي الخرطوم وكان يحلم بأن يعيش فيها مع ويتني في يوم ماquot;.

وتقول بوف quot;كانت حقيبة يده تعج بصور ويتني وبنسخ من مجلات quot;يلاي بويquot;، لا أحد في الغرب يصدقني عندما أقول هذا الكلام لأن للغربيين انطباعا مختلفا جدا عنه وعن حياته، وعلى أية حال فقد وصلت الى حد سئمت معه كل ذلك الهوس بويتني وسماع اسمها مع كل صغيرة وكبيرةquot;.

ويذكر أن قصة كولا بوف طفت الى السطح أول مرة العام 2002 عندما نشرت quot;غارديانquot; البريطانية موضوعا يزعم أن بن لادن أقام معها علاقة جنسية قهرية، وأنه كان يعيّرها بلونها الأسود قائلا إن quot;السوداوات خلقن فقط للجزء الأسفل من جسد الرجلquot;.

ولاحقا أجرت معها شبكة quot;إم إس إن بي سيquot; التلفزيونية الأميركية لقاء بثّته على حلقتين باعتبارها quot;عشيقة ب لادن المُجبرةquot;.

وقيل وقتها إن هذا من المستحيلات لأنها من أصول افريقية سوداء وإنها لفّقت قصة بن لادن برمتها. لكنها أصرت على صحة مزاعمها، وقالت في هذا الصدد إن اثنين من أبنائه من أصل أسود وإن جدته السورية يمكن أيضا أن تصنّف في عداد السود.