دمشق: أفاد حقوقي أنه تم الإفراج عن الناشطات اللواتي اعتقلتهن الأجهزة الأمنية السورية ظهر الخميس في مكتب الناشط والإعلامي مازن درويش في دمشق.

وأوضح رئيس المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية المحامي أنور البني في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس أن السلطات أفرجت أول أمس (السبت) عن الناشطات المعتقلات، وأبقت على اعتقال الناشطينquot;.

وأشار المحامي إلى أن الأجهزة الأمنية طلبت من الناشطات اللواتي أفرج عنهن مراجعة الفرع يوميًا لاستكمال التحقيقات معهن. وكانت الأجهزة الأمنية اعتقلت ظهر الخميس 14 ناشطًا في مقر المركز السوري لحرية التعبير في دمشق، بينهم رئيس المركز مازن درويش.

والمفرج عنهن هن يارا بدر زوجة الناشط درويش، وهنادي زحلوط والمدونة رزان غزاوي وريتا ديوب وميادة الخليل وثناء زيتاني ومها السبلاني.

وأوضح البني للوكالة أن التحقيقات تدور حول المصادر التي يستقي منها المركز المعلومات للقيام بعمله، إضافة إلى الجهات التي تقوم بتمويله.
والمركز الذي يرأسه درويش، هو المنظمة الوحيدة في سوريا المتخصصة في متابعة وسائل الإعلام والإنترنت، وله صفة عضو استشاري للمجلس الاقتصادي والاجتماعي في الأمم المتحدة.

ولعب المركز سابقًا دورًا رائدًا في شجب قرارات أصدرتها وزارة الإعلام، حيث انتقد، على سبيل المثال، الحظر المفروض على توزيع عدد كبير من الصحف والمجلات في سوريا، وفقًا لمنظمة مراسلون بلا حدود. وتابع المركز نشاطاته رغم إغلاقه من قبل السلطة منذ أربع سنوات، بدون ترخيص.