باريس: أعربت فرنسا اليوم عن أسفها إزاء المبادرات التي تتخذها إيران بشأن جزيرة أبوموسى الإماراتية التي احتلتها بالقوة العام 1971.

وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو إنه في ضوء أهمية الاستقرار والأمن في المنطقة فإننا نأسف لكل المبادرات التي من شأنها خلق توترات، كما كان الحال خلال زيارة قام بها أخيرًا الرئيس الإيراني إلى أبوموسىquot;.

ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن فاليرو قوله quot;لا بد من تجنب الأعمال الأحادية الجانب التي تفاقم الوضعquot;.. وشدد على أن إيران لا تنتهج موقفًا سليمًا، لا سيما بعدم قبولها عرضا طرحته دولة الإمارات العربية المتحدة بشأن تسوية النزاع عبر المحادثات الثنائية أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية.

ونسبت وكالة الأنباء الكويتية quot;كوناquot; إلى المتحدث قوله quot;إن هناك نوعين من المواقف في هذا الشأن، الأول هو موقف إيران التي تطلق تصريحات واستفزازات، بينها على سبيل المثال الزيارة التي قام بها محمود أحمدي نجاد إلى جزيرة أبو موسى في 11 نيسان/إبريل الجاري، وهناك موقف آخر لدولة الإمارات العربية المتحدة التي تقترح اتباع نهج سلمي، وتقترح حل المسألة من خلال القانون الدولي أو من خلال المفاوضات المباشرة أو محكمة العدل الدوليةquot;.

وأوضح فاليرو أنه لا توجد تفاصيل دقيقة بشأن إقدام إيران على احتمال quot;عسكرةquot; جزيرة أبو موسى، لكنه حذر من ذلك، مشددًا على أن quot;هذا لن يحل المشكلةquot;. وأضاف إنه quot;ليست لدي أية معلومات دقيقة عن هذا الجانب من الأمور. وأود أن أشير إلى أنه لا يمكننا تسوية هذا النوع من المشكلات بالصواريخquot;.

وأشار إلى أن quot;هذا النوع من المشكلات يحل عبر إتباع نهج سلمي من خلال القانون الدولي والمفاوضات المباشرة أو المؤسسات الدولية أو القضاء الدولي مثل محكمة العدل الدوليةquot;.