دبي: اعلن مسؤول في الشرطة الاربعاء ان اربعة عناصر شرطة اصيبوا بجروح، اصابة اثنين منهم بالغة، في تفجير quot;ارهابيquot; وقع مساء الثلاثاء في قرية شيعية في البحرين.

ولم يحدد المسؤول الذي نقلت تصريحاته وكالة الانباء البحرينية الرسمية، طبيعة الانفجار الذي وقع على خلفية اعمال العنف المستمرة بين الشرطة ومناصري المعارضة المطالبة باصلاحات سياسية.

وصرح مدير عام مديرية شرطة المحافظة الشمالية بأن quot;تفجيرا ارهابيا وقع في قرية الدراز (غرب المنامة) استهدف حياة رجال الأمن، الذين كانوا على الواجب في تأمين دخول سيارات الدفاع المدني لتأدية واجبهاquot;.

وأوضح بأنه quot;ورد بلاغ باندلاع حريق بأحد المحلات التجارية في المنطقة المذكورة جراء عمل تخريبي، وعلى الفور توجهت سيارات الدفاع المدني برفقة الدوريات الأمنية للموقع، وأثناء قيامهم بواجبهم أصيب أربعة من رجال الأمن اثنان منهم باصابات بليغة اثر تعرضهم لتفجير ارهابيquot;.

وأشار مدير عام مديرية شرطة المحافظة الشمالية الى أن quot;الأجهزة المختصة انتقلت على الفور الى موقع الحادث لمعاينة مسرح الجريمة، حيث بدأت مباشرة عمليات البحث والتحري لملاحقة مرتكبي هذا العمل الارهابي والقبض عليهم وتقديمهم للعدالةquot;.

وقال شهود انه بعد الانفجار قامت قوات الامن بتطويق المنطقة واغلاق مداخل الدراز.

وكانت قوات مكافحة الشغب في البحرين فرقت الثلاثاء بالغاز المسيل للدموع متظاهرين كانوا يحاولون الاقتراب من دوار اللؤلؤة في المنامة الذي حظرت فيه التجمعات بعدما كان مركز حركة الاحتجاج في شباط/فبراير واذار/مارس 2011 بحسب شهود.

ووقعت مواجهات الاثنين بين شرطيين ومتظاهرين في بلدة شيعية في البحرين بعد جنازة رجل عثر عليه ميتا في موقع تظاهرة.

وصادفت وفاته مع سباق الفورمولا واحد الذي نظم في البحرين لمدة ثلاثة ايام وانتهى الاحد.

وانتقد مدافعون عن حقوق الانسان تنظيم هذا الحدث الرياضي في خضم الازمة السياسية منذ قمع حركة الاحتجاج الشيعية العام الماضي.

وبحسب لجنة مستقلة فان قمع حركة الاحتجاج في شباط/فبراير واذار/مارس 2011 اوقع 35 قتيلا. من جهتها، تقول منظمة العفو الدولية ان ما لا يقل عن ستين شخصا قتلوا منذ شباط/فبراير 2011 في البحرين حيث يشكل الشيعة غالبية السكان.