تونس: استخدمت الشرطة التونسية مساء الخميس قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق سلفيين هاجموا بالسيوف والهراوات مهرجانا ثقافيا في مدينة بنزرت (شمال) حضره سمير القنطار السجين اللبناني السابق في إسرائيل المعروف باسم quot;عميد الأسرى اللبنانيينquot;.

وقال بشير بن شريفة المسؤول بمكتب الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان (مستقلة) في بنزرت لاذاعة quot;موزاييك أف أمquot; الخاصة ان السلفيين اقتحموا دار الشباب التي كانت تستضيف الدورة الثانية من quot;مهرجان الأقصىquot; واعتدوا على الحاضرين quot;بالهراوات والسيوف والحجارة والعنف اللفظيquot;.

وأوضح أن quot;عديد الحاضرين أصيبوا إصابات خطيرة وتم نقلهم إلى المستشفى (..) وقد جرى هذا أمام أعين الأمن الذي لم يتدخل إلا بعد ساعةquot; من اقتحام السلفيين للقاعة.

وأضاف أنه تم تهريب ضيف شرف المهرجان سمير القنطار من الباب الخلفي لدار الشباب لافتا إلى أنه لم يصب بأي مكروه.

وقال صلاح الدين المصري رئيس الرابطة التونسية للتسامح للاذاعة ان حوالي 100 سلفي احتجوا على حضور سمير القنطار وتوعدوا بإفساد المهرجان.

ولم يتسن على الفور الاتصال بوزارة الداخلية التونسية للحصول على تفاصيل.

ووصل سمير القنطار إلى تونس يوم 13اب/أغسطس بدعوة من الرابطة التونسية للتسامح (غير حكومية) التي تنظم يومي 15 و16 من الشهر ذاته الدورة الثانية من quot;مهرجان الأقصىquot; في مدينة بنزرت.