عمان: نجحت الشرطة الأردنية مساء اليوم في السيطرة على أعمال شغب نشبت في مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن.

ووصل عدد المشاركين في تلك الأعمال قرابة 4000 لاجئ سوري، حاولوا الخروج من المخيم قبل أن يتم ردهم وتفريقهم من قبل رجال الدرك الأردني بواسطة الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع.

وأكد شهود عيان ومصادر من الأمن الأردني لوكالة الأناضول للأنباء أن السبب وراء أعمال الشغب هو احتجاج اللاجئين السوريين في المخيم على ما وصفوه بسوء أوضاعهم المعيشية، مطالبين بتحسينها وتوفير سبل العيش الكريم.

ويقع مخيم الزعتري في محافظة quot;المفرقquot; الأردنية قرب الحدود مع سوريا، بمساحة إجمالية تصل إلى أحد عشر ألف دونم تقريبًا، ويقدّر عدد اللاجئين السوريين في هذا المخيم بنحو 14 ألف لاجئ في وقت وصل به عدد اللاجئين الموجودين في الأردن إلى 200 ألف بحسب السلطات الأردنية.

وفي زيارة ميدانية سابقة لوكالة quot;الأناضولquot; لهذا المخيم، أبدى اللاجئون شكواهم من وضعهم داخل المخيم الذي يقع في منطقة ذات بيئة صحراوية فضلاً عن الغبار الكثيف الذي يغطي أسطح الخيام ووجوه اللاجئين أيضًا، الذين أبدوا شكاوى متكررة من شح المياه والغذاء.