نيويورك: دان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون quot;الهجوم الفظيعquot; الثلاثاء على جامعة حلب (شمال سوريا)، وذكر بأن quot;اتخاذ المدنيين بصورة متعمدة أهدافًا يشكل جريمة حربquot;، كما اعلنت الامم المتحدة الاربعاء.

واضافت الامم المتحدة في بيان ان quot;هذه الهجمات البغيضة غير مقبولة، ويجب ان تتوقف على الفورquot;. واعرب الامين العام عن الامل في اجراء quot;تحقيق سريع ومعمق حول هذا التصرف الوحشيquot;، مشيرًا من جديد الى quot;ضرورة التوصل الى حل سياسي سلميquot; في سوريا.

وقتل 87 شخصًا الثلاثاء، واصيب 150 في جامعة حلب خلال عمليات قصف لم تعلن اية جهة مسؤوليتها عنها. واغلقت الجامعات التي تجري فيها امتحانات ابوابها الاربعاء حدادًا. وتبادل النظام والمتمردون الاتهامات بارتكاب هذه المجزرة.

وزير تركي يأسف للكيل بمكيالين في أزمة سوريا من جهة وليبيا ومالي من جهة أخرى
على صعيد آخر، اعرب وزير الشؤون الاوربية التركي اجيمين باجيس عن اسفه الاربعاء لغياب تدخل دولي في سوريا مقابل سرعة التدخل في مالي وليبيا.

وقال الوزير اثناء مؤتمر صحافي اثر اجتماعه مع وزير الشؤون الخارجية السويدي كارل بيلت ان التدخل في مالي quot;حدث سريعًا في حين ينتظر الشعب السوري تحركًا لإنهاء آلامهquot;. واضاف quot;اعتقد ان علينا ان نقدم لهم جوابًاquot;.

وتابع مشيرا الى ان هذا راي شخصي quot;لماذا تدخلوا بتلك السرعة ضد القذافي، ويتحركون بكل هذا البطء ضد الاسد؟، انه سؤال يتعين على الاوروبيين الاجابة عنهquot;. واكد وزير الخارجية السويدي ان التدخلين في ليبيا ومالي يدعمهما قراران من مجلس الامن الدولي. وعلق باجيس بسخرية quot;علينا جميعا ان نتوجه الى موسكوquot;.

وتركيا تدعم بقوة المعارضين السوريين، في حين ان روسيا هي من حلفاء الرئيس السوري بشار الاسد، وتعطل منهجيا مشاريع قرارات لمجلس الامن الدولي تدين النظام السوري.

وفي مالي تم نشر 800 جندي فرنسي وسيرتفع عديدهم الى 2500. وسيتم نشر قوة من دول غرب افريقيا مكونة من 3300 جندي لاحقا.