رفض وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، الاقتراح الفرنسي البريطاني، برفع حظر السلاح المفروض على سوريا جزئيا، لتمكين المعارضة السورية من الحصول على السلاح.
وصرح وزير خارجية النمسا quot;ميخائيل شبندل ايغيرquot; للصحفيين، قبل انضمامه لاجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، قائلا quot;مهمتنا أن لا نسمح بدخول المزيد من السلاح إلى سوريا، لم يسبق للاتحاد الأوروبي أن أيد عمليات نقل السلاح، ولا بد أن يحافظ على هذا الموقف الآن أيضاquot;.
وأعرب وزير خارجية هولندا quot;فرانس تيمبرمانسquot;، عن تفهمة لخيبة الأمل الناجمة عن تمكن نظام الأسد من الحصول على السلاح، في الوقت الذي لا تستطيع فيه المعارضة تسليح نفسها، إلا أنه أكد أن رفع حظر السلاح المفروض على سوريا جزئيا، لن ينجم عنه سوى تعميق الأزمة في سوريا.
وبدوره أعلن نائب رئيس الوزراء البلجيكي ووزير الخارجية quot;ديديه ريندرزquot;، عن رفضه إبداء مرونة فيما يتعلق بتخفيف الحظر المفروض على السلاح إلى سوريا، لاعتقاده أن هذا سيؤدي إلى زيادة الوضع سوءً.
وعبر ريندرز عن تشاؤمه بخصوص الوضع في سوريا، قائلا إنه من المتوقع استمرار الإقتتال الداخلي لفترة طويلة.
ورفض وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، التعليق على إعلان النظام السوري قصف طائرات حربية إسرائيلية لأحد مراكز البحث العلمي في ريف دمشق، أمس، وقال وزير الخارجية الألماني quot;غيدو فسترفيلهquot;، أنه ليس بإمكانه الإدلاء بأي تصريحات، طالما لم يحصل على معلومات موثقة حول الموضوع، وشاركه وزير الخارجية البريطاني quot;وليم هيغquot;، نفس الموقف.