بيروت: اغتال مجهولون اليوم الثلاثاء ناشطا اعلاميا في منطقة حلب شمال سوريا، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان وناشطون.
وقال المرصد في بريد الكتروني quot;اغتال مسلحون مجهولون الناشط الإعلامي محمد سعيد بإطلاق النار عليه من قناصة (...) ما أدى الى استشهادهquot;.
وكان الناشط الذي يقدم نفسه باسم محمد سعيد موجودا في مدينة حريتان في محافظة حلب.
واورد مركز حلب الاعلامي على صفتحه على موقع الفيسبوك ان المسلحين الذين اطلقوا الرصاص مستهدفين محمد سعيد، كانوا في سيارة.
واشار الى ان الناشط quot;غطى أحداث الثورة السورية في حلب، وعمل مؤخراً كمراسل ميداني لقناة +العربية+ في محافظة حلبquot;.
واعلن على صفحته على موقع فيسبوك في 22 ايلول/سبتمبر انه لم يعد يعمل لديها.
ومما كتبه محمد سعيد على الفيسبوك في ايلول/سبتمبر الماضي quot;نحن خرجنا من اجل قول كلمة الحق. اعلم علم اليقين بأن الحق واضح وضوح الشمس، واعترف بأنني عاجز الآن عن الصدح بكلمة الحق، ولكن كونوا على يقين بأنني لن أتأخر في فضح المستبد وفي فضح المتنكر بقناع الرجل الصالح. وقد أكون يوما ضحية منسيةً لجرائم هذا العدو الذي لن يتردد بقمع كل من يقول الحقquot;.
ولا يعرف بالتحديد من هي الجهة التي قصدها محمد سعيد.
وكتب ايضا بعد معركة اعزاز في شمال سوريا بين الدولة الاسلامية في العراق والشام والجيش السوري الحر quot;سألتزم منزلي وأراقب وضع الثورة عن كثب. من المعلوم لدى الجميع أنني خرجت ضد النظام منذ بداية الثورة ولا أخاف في الله لومة لائم. دولة الإسلام في العراق والشام معظمهم أصدقاء لي وهناك البعض منهم من أبناء قريتي وأقربائي، ومن الطرف الآخر الجيش الحر هو أخي وبن عمي وصديقيquot;.
وتابع quot;اتمنى ان اكون قد بلغت الرسالة. وعندما تهدأ الأمور بين الطرفين ساكون المراسل الميداني والإنساني لنقل الواقع كما يجبquot;.
وبحسب ارقام منظمة quot;مراسلين بلا حدودquot; التي تتخذ من باريس مقرا، لقي 25 صحافيا أجنبيا و70 ناشطا اعلاميا سوريا حتفهم منذ اندلاع النزاع في سوريا في منتصف آذار/مارس 2011.