هزت فرنسا فضيحة لحم خيول جديدة الاثنين، عندما تبين أن المئات من الخيول التي استخدمت للبحوث الطبية قد بيعت بطريقة غير مشروعة لشركات تصنيع اللحوم، على الرغم من أنها غير صالحة للاستهلاك البشري.


بيروت: قال مسؤولون في الشرطة الفرنسية الاثنين إنه تم اعتقال 21 شخصًا في مداهمات في جنوب فرنسا، استهدفت وضع اليد على عملية اتجار بلحوم الخيل المعالجة بالمضادات الحيوية المخبرية، أوصلت هذه اللحوم إلى موائد الفرنسيين.

عمليات اعتقال

انتشر أكثر من 100 ضابط من الدرك الوطني في 11 منطقة فجر الاثنين، في عملية مداهمات واعتقالات واسعة على خلفية بيع لحوم الحيوانات المستخدمة في البحث من قبل شركة الادوية quot;سانوفي باستورquot;. ووفقًا لتقارير القناة الفرنسية الثالثة، تتضمن عملية الاحتيال هذه بيع المئات من الخيول بطريقة غير مشروعة، لشركات صناعة اللحوم، بين العامين 2010 و 2012.

كان يجب التخلص من الحيوانات التي تم شراؤها من مختبرات الأبحاث quot;سانوفي باستورquot;، لكن بدلًا من ذلك تم تزوير وثائقها الصحية لبيعها إلى المسالخ والجزارين، ونقلها إلى جميع أنحاء جنوب فرنسا. وتركزت معظم المداهمات في جنوب فرنسا، وتحديدًا في لانغدوك روسيون وبروفانس وكوت دازور وميدي بيرينيه.

الشركة تتعاون

قالت الشرطة إنه تم اعتقال 21 شخصًا، وأشارت مصادر الشرطة أن بين المعتقلين ثلاثة أطباء بيطريين على الأقل، والعديد من تجار اللحوم، بما في ذلك واحد في ناربون جنوب غرب فرنسا، يشتبه في أنه زعيم الاتجار غير المشروع.

وقالت مختبرات سانوفي في بيان لها إن الشركة تتعاون مع التحقيق في تزوير ممكن، مشيرة إلى أنه تم بيع نحو 200 حصان في السنوات الثلاث الماضية.

وقال مصدر في الشرطة لوكالة الصحافة الفرنسية إن سانوفي استخدمت الخيول لتوفير الدم لاستخدامه في اللقاحات أو لاختبار الادوية وتأثيرها. واضاف: quot;نحن لا نقول أن هذه الخيول تشكل خطرًا على المستهلك، لكن هذا لا يعني أنه كان يجب أن تجد طريقها إلى صحون الطعامquot;.