بروكسل: وافق الاتحاد الاوروبي الجمعة على خطة تهدف الى معالجة ازمة لحوم الخيل وتنص خصوصا على اجراء سلسلة فحوص للحمض النووي في الوجبات الجاهزة المفترض انها تحتوي على لحم بقري.

وقالت المفوضية الاوروبية في بيان انه quot;بخصوص لحوم الخيل اتفقت الدول الاعضاء على خطة المفوضية لكشف الاحتيال في تسويق مواد غذائيةquot;، مشيرة الى ان هذه الخطة ستدخل حيز التنفيذ quot;فوراquot; وستطبق لفترة اولية مدتها شهر.

واتفقت الدول ال27 الاعضاء في الاتحاد على اجراء 2250 فحصا مخبريا على اطباق معدة على اساس انها تحتوي على لحم بقري حصرا للتحقق مما اذا كانت تحتوي على لحم خيل ام لا. وفي كل من دول الاتحاد ال27 ستجرى فحوص مخبرية يراوح عددها بين 10 و150 فحصا، تبعا لحجم الدولة، وستجرى الاختبارات quot;بشكل اساسي على صعيد الموزعين، على مواد غذائية مخصصة للاستهلاكquot;.

وستجرى فحوص مخبرية اخرى ايضا على لحوم الخيل للتحقق مما اذا كانت تحتوي على مادة quot;فينيل بوتازونquot; وهي مضاد حيوي مضر بصحة الانسان. ولهذه الغاية سيتم اخذ عينة من كل 50 طنا من لحوم الخيل وستجري كل دولة من الدول الاعضاء خمس عمليات تحقق على الاقل.

وستشارك المفوضية الاوروبية في تمويل هذه الفحوص بنسبة 75% من كلفتها الاجمالية. ويمكن تمديد مهلة هذه العملية شهرين اذا تطلب الامر ذلك.

واعلنت الرئاسة الايرلندية للاتحاد الاوروبي انه من المتوقع ان تنشر نتائج هذه الفحوص المخبرية في 15 نيسان/ابريل.

وقال مفوض الصحة الاوروبي تونيو بورغ في البيان ان quot;المستهلكين يتوقعون من الاتحاد الاوروبي ومن السلطات الوطنية ومن كل الذين لهم صلة بالسلسلة الغذائية، ان يعيدوا اليهم كامل الثقة في ما يتعلق بمحتوى طبقهمquot;.

وهذه الخطة طرحتها المفوضية الاوروبية الاربعاء في ختام اجتماع ازمة ضمها الى ثماني دول اعضاء في الاتحاد معنية بفضيحة لحوم الخيل التي اكتشفت اولا في 8 شباط/فبراير في بريطانيا داخل اطباق لازانيا مجلدة من ماركة quot;فيندوسquot; كتب عليها انها تحتوي لحما بقريا مفروما وتبين انها تحتوي على لحم خيل.