إيلاف من الرياض: لا تمانع مصر في اقامة جسر بري يربط القاهرة والرياض، رغم أنّ الفكرة تعود الى عهد الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك.

وأكد وزير النقل المصري، حاتم عبداللطيف، أن وزارته لا تمانع إقامة جسر بري يربط بين مصر والسعودية.

وأشار عبداللطيف إلى أن الرياض كانت قد طرحت المشروع على الجانب المصري، خلال عهد الرئيس السابق، حسني مبارك، مؤكدا أنّ التنفيذ ينتظر موافقة المملكة.

ويهدف إلى ربط مصر من منطقة منتجع شرم الشيخ مع رأس حميد في منطقه تبوك شمالي السعودية، عبر جزيرة تيران، بطول 50 كيلومترا، ومن المتوقع أن يستغرق إنشاؤه 3 سنوات.

وأكد الوزير المصري في تصريحات صحافية وجود إرادة سياسية مصرية لتنفيذ المشروع، وكشف عن وجود نية لإيفاد وفد إلى السعودية لتنسيق تنفيذ المشروع في حاله الموافقة عليه، كما تم إرسال عدة مخاطبات إلى الجانب السعودي، وفي انتظار الموافقة على تنفيذ المشروع، وفقا لما نقلته عنه بوابة quot;الأهرامquot; الرسمية الأحد.

وأشار الوزير إلى أن مشروع الجسر - في حال إنشائه - سيسهم في تأمين تنقل أفضل للمسافرين الذين يسافرون عن طريق العبارات، إضافة إلى عشرات آلاف الحجاج والمعتمرين في مواسم الحج كل عام.

وكان الرئيس المصري، محمد مرسي، قد بحث خلال زيارته إلى الرياض في يناير/ كانون الثاني الماضي، قضية إنشاء جسر يربط بين البلدين، وسط quot;قبولquot; من الجانب السعودي، بحسب ما أكدته الرئاسة المصرية آنذاك.