بيروت: كشفت مصادر laquo;حزب اللهraquo; لـصحيفة laquo;الرايraquo; الكويتية عن ان laquo;الحزب يدرب ويسلح من يرغب من اللبنانيين الذين يقطنون القرى السورية في منطقة القصير في ريف حمص والمتاخمة للحدود اللبنانيةraquo;، مشيرة الى ان laquo;القرار بتدريب وتسليح هؤلاء اتخذ بعدما بدأ تعرضهم، ونتيجة لانتمائهم المذهبي، للاعتداءات من المسلحينraquo;.

وقالت هذه المصادر انه laquo;في العام الاول من الازمة في سورية كانت تلك القرى وسكانها خارج اللعبة السياسية والعسكرية. فما يوصف بالمعارضة السورية نأت بنفسها عن الدخول في صراع مع تلك القرى، قبل محاولات الدخول اليها مع بدء العام الثاني من الصراع في سوريةraquo;.

ورأت المصادر عينها ان laquo;المنحى الطائفي الذي اخذته وتتخذه الاحداث في مناطق عدة، وليس في كل المناطق، جعلت من الطبيعي حصول مواجهات بين سكان تلك المناطق المنتمين الى حزب الله وبين القوى المهاجمة التي تتعرض لهم في مناطقهم الامنيةraquo;.

وأشارت تلك المصادر الى ان laquo;سقوط هؤلاء الشهداء (قبل يومين) لن يكون التطور الاخير. فمن الطبيعي ان يسقط المزيد في حرب مفتوحة على كل الاحتمالات تشهدها سوريةraquo;، لافتة الى انه laquo;من غير المستغرب او المستبعد ان يُسمع في الاسابيع المقبلة او الاشهر المقبلة عن سقوط المزيد من الشهداء، حتى من اولئك التابعين للحزب، على ارض سورية، ما دامت الحرب مستمرةraquo;، متحدثة عن انه laquo;من الطبيعي سقوط خسائر في مواجهة تشهد كمائن وكمائن مضادة فهذا امر يجب قبولهraquo;.