أعلنت الإمارات اليوم القبض على خلية تابعة للقاعدة خططت للقيام بأعمال تهدد أمن البلاد. وذكرت وكالة الأنباء الرسمية أن الخلية تقوم بتجنيد أشخاص والترويج لأعمال التنظيم وتسعى لمد نشاطها إلى دول اقليمية.


دبي: أعلنت الامارات الخميس القبض على خلية لتنظيم القاعدة تضم سبعة أشخاص من جنسيات عربية كانت تخطط لأعمال quot;تمس أمن الوطنquot; وتسعى لتوسيع نشاطها الى دول اقليمية، بحسب بيان رسمي نشرته وكالة الانباء الرسمية.

وذكر البيان أن الخلية quot;كانت تخطط للقيام بأعمال تمس امن الوطن وسلامة مواطنيه والمقيمين على ارضه و تقوم بتجنيد أشخاص والترويج لأعمال تنظيم القاعدةquot;. كما اشار البيان الى أن الخلية quot;كانت تمد (تنظيم القاعدة) بالاموال وتقدم له الدعم اللوجستي وتسعى لمد نشاطها إلى بعض الدول الاقليميةquot;.

ونقل البيان عن مصدر مسؤول قوله إن quot;نيابة امن الدولة ستباشر التحقيقات مع المتهمين حال انتهاء الاجراءات تمهيدًا لتقديمهم للمحاكمةquot;.

وكانت السلطات الاماراتية اعلنت نهاية 2012 تفكيك خلية تضم سعوديين واماراتيين كانوا يخططون لتنفيذ هجمات quot;ارهابيةquot; في البلدين وفي دول أخرى quot;شقيقةquot;، ووصفت السلطات حينها اعضاء الخلية بأنهم quot;من الفئة الضالةquot;، وهو التعبير الذي يستخدم في السعودية للدلالة الى تنظيم القاعدة.

وبالرغم من النشاط الدامي لتنظيم القاعدة في بعض دول الجوار لا سيما السعودية واليمن خلال السنوات الاخيرة، ظلت الامارات بمنأى عن أي هجمات للتنظيم المتطرف. وتعد الامارات من الدول الاكثر استقرارًا وانفتاحًا في المنطقة، فيما يشكل الوافدون الاجانب اكثر من 85% من سكانها.

وفي 2010، حاكمت محكمة امن الدولة الاماراتية في ابوظبي شقيقين باكستانيين بتهمة quot;ادارة تنظيم جهادي في الامارات وباقامة اتصالات مباشرة مع مسؤول بارز في القاعدةquot;. كما بدأت محكمة امن الدولة في 20 اذار (مارس) محاكمة 94 مواطناً من التيار الاسلامي بتهمة التآمر على نظام الحكم في البلاد.

والاسلاميون الذين يحاكمون اوقفوا بين اذار (مارس) وكانون الاول (ديسمبر) 2012 وهم اعضاء أو مقربون من جمعية الاصلاح الاسلامية المحظورة المرتبطة بالاخوان المسلمين.

كما القت السلطات الاماراتية القبض على مجموعة تضم 11 وافداً مصرياً على الاقل بتهمة قيادة خلية للاخوان المسلمين تعمل على تجنيد مصريين وجمع معلومات تتعلق بالدفاع وارسال اموال بشكل غير شرعي الى الجماعة في مصر، فضلاً عن الارتباط بمجموعة الاسلاميين الاماراتيين الذين تتم محاكمتهم.