الرباط: اعلن وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية الاحد اثر اجتماع وزراء داخلية دول اتحاد المغرب العربي بالرباط ان مسالة اعادة فتح الحدود البرية بين الجزائر والمغرب ستجد حلا quot;في وقت ليس ببعيدquot;.

وقال في تصريحات صحافية ان اعادة فتح هذه الحدود المغلقة منذ عقود quot;مسالة تحظى بالاولويةquot; وquot;اذا سرعنا عملية التفاوض (..) يمكن ان تجد حلها في وقت ليس ببعيدquot;.

وتابع quot;نامل ان يوجد المناخ الملائمquot; مضيفا ان لقاءاته الاخيرة مع نظيره المغربي محند العنصر الذي زار في الاونة الاخيرة الجزائر، تشكل quot;اشارة قويةquot;.

واشار الوزير الجزائري الى ان quot;السلطات في البلدين بحاجة الى التشاور حول +آليات+ اعادة فتح الحدودquot;.

والحدود البرية بين المغرب والجزائر يبلغ طولها نحو 1500 كلم، واغلقتها الجزائر في 1994 اثر اعتداء في مراكش نسبه المغاربة الى الاجهزة السرية الجزائرية.

وقبل عام قال رئيس الوزراء الجزائري انذاك احمد اويحيى ان الامور تتقدم quot;بشكل ممتازquot; بشان اعادة فتح الحدود.

لكن هذه الجهود تعثرت بسبب الخلاف حول الصحراء الغربية.

ورد ولد قابلية بحذر على سؤال بشان معارضة المغرب مبادرة اميركية اخيرة هدفت لتوسيع صلاحيات مهمة الامم المتحدة في الصحراء لتشمل مراقبة حقوق الانسان، وقال quot;الجميع يعرف ان الجزائر ليست طرفا في هذا النزاعquot;.

واضاف ان quot;مبدأ تقرير المصير هو مبدأ اطار في قرارات مجلس الامن (...) والقضية (الصحراء الغربية) بيد الامم المتحدة التي يجب تركها تعملquot; على تسويتها.

ويعرقل الخلاف بين الجزائر والمغرب حول الصحراء الغربية عمل اتحاد المغرب العربي الذي تاسس في 1989 ويضم موريتانيا والمغرب والجزائر وتونس وليبيا.